في زمن تتعطش فيه الدوائر الانتخابية إلى وجوه جديدة تحمل الأمل وتسعى للتغيير الحقيقي، يبرز اسم كمال شفيق، القيادي بحزب حماة الوطن والمرشح المحتمل لدائرة الزيتون والأميرية، كنموذج فريد يجمع بين الطموح والتفاؤل، والإصرار على صناعة الفارق.
عرفه المقربون كشخص لا يعرف طريقًا لليأس، يؤمن أن الأمل يصنع المعجزات، وأن العمل الجاد هو السبيل الحقيقي لخدمة الناس. يتحدث بثقة وإيمان بأن مصر تحتاج إلى كوادر مخلصة تعي هموم المواطن وتسعى لحلها من أرض الواقع، لا من أبراج عاجية.
كمال شفيق لم يكن يومًا باحثًا عن منصب، بل عن تأثير. حمل في قلبه هموم الدائرة، من الزيتون حتى الأميرية، واستمع جيدًا للناس، وبدأ بالفعل في إعداد خطة واضحة المعالم للنهوض بالخدمات وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة، في حال نال ثقتهم.
إنه ليس مجرد مرشح محتمل، بل مشروع نائب يحمل رؤية، وصوت جديد يتحدث بلغة الناس، ويعد بأن يكون بينهم ومعهم دائمًا.
وبينما تستعد الدائرة لاستحقاق انتخابي جديد، يبدو أن نجم كمال شفيق بدأ بالفعل في السطوع، مؤكدًا أن السياسة قد تكون طريقًا للبناء، عندما يكون على رأسها رجال يحملون الصدق والطموح وحب الوطن