صدى الأخبار
يقول باسم الوصيف عن الصالات الرياضية والقاعات في الوطن العربي كم بلا هدف أكثر من ٥٠ الف صاله والقائمين عليها لا يصلحو أن يكونوا مبتدئين والتجارة أصبحت هي الهدف و لا نعرف من هم المبتدئين من المدربين اين الضمير الرياضي واين المدربين الأكفاء من المنطق والإنصاف أن لا يتساوى معا هل سلطة المال والامكانيات أبعدت أصحاب الخبرة ومكنت ما لا يعرفه عن كمال الاجسام إلا إسمها وهل الكل يتساوي هل يتساوي معا النافع والطالح من المسؤول ؟
والحقيقة المرة أننا نبحث عن المظاهر والعقول الفارغه وتخلينا عن المدربين العظماء صانعين المجد لبلدانهم وأوطانهم وحققوا ما لا يعجز عليه أصحاب الفكر الضعيف وإن كانوا من ذوي سلطه المال فمن كان شريك في هذا التدهور هل هم أكاديميات ام معاهد وان كانت دولية غير وهي لا تمس التحد الدولي لا من قريب ولا من بعيد يمنحوهم شهادات دكتوراه وماجستير عن طريق الانترنت في عدد ايام لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة والغريب في الأمر أن القائمين علي منح الشهادات يصفون أنفسهم أنهم اولاد هذه الصنعة الدكتور فلان والبروفيسور فلان وهم ليس إلا فكر وان كان ورائها سلطة دولية فأين العقل والمنطق لهذا نقول أن يجب علينا أن نتريث في الشكل والمضمون للمدرب الذي يتحمل مسؤولية ابنائنا وننظر نظرة تأمل اين تاريخهم الرياضي وماذا
هل هم أصحاب خبرة وماذا تركوا وراءهم من تاريخ رياضي هل صنعوا ابطال هل هم رموز وطنية وماهي أعمارهم وهذا ليس كثير على أن تختار بين الحاصل علي شهادة بلا هدف وبين صناع المجد والتاريخ الرياضي ولا ننساء مجهود الاتحاد الدولي في lFBB ولا ننسي دور رئيس الإتحاد العربي والأفريقي ونائب رئيس الإتحاد الدولي الدكتور عادل فهيم السيد في تفعيل الروابط العربيه وتوحيد الصف العربي في عالم كمال الأجسام وان الأولويه الأولي للوحده العربيه وهذا ما لا ننكره فعلينا جميعا ان ننظر إلي تقدم لعبة كمال الأجسام في عصرنا الحديث وان نقارن بين الماضي ولا ننكر دور احد ومجهود الأكاديمية في دبي وترسيخ وضوابط الأنديه لدراسة وتربيه الرياضيه بشكل الأكاديمي الذي يتناسب مع هذا العصر في إعداد المدربين في الأتحاد العربي فإذا كان عمرك ثلاثين عاما كم من الوقت مارست كمال الاجسام وكم من الوقت تعارف عليك انك مشروع مدرب مبتدئ عزيزي القارئ انت شريك في الإختيار المدرب الأمين الذي لا يتاجر في صحة أبنائنا ولا ننسا المصاريف والتكلفة علي أصحاب الصالات الذي اصبحت بهيظة الثمن من اجارة ورواتب مدربين هل من حلول ون كان القوي أو الضعيف الان هم تساوي في المعاناه في ظل المتغيرات والسعي إلي الهدف من دون مجهود تحت شعار الهرمون والمنشطات والبروتينات هم الحل ما هوا الحل فلكل شريك مع تحياتي باسم الوصيف مستشار رابطه الرياضيون الرواد في امريكا وفي الشرق الأوسط