ما نشاهده الان من منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي أو تطبيقات السوشيال ميديا أوسائل الإعلام ،تعد قضية ولكنها أقل مما تنشغل بها عقولنا ولكن ما أثار دهشتى بعد مشاهدتى أغلبية التعليقات على بعض المنشورات الصادرة من المواطنين المصريين على صفحات التواصل الإجتماعي والتى تحمل اسلوب واحد ونشر منقول لا به جديد ذلك يدل على علامات الفكر العقيم ، نشر لا يعم بالفائدة اكثر مما يعم بالنشر العشوائي الذى لا يحمل معنى جديد او فائدة للمجتمع نجد صفحات فيسبوكيه لا تصدر الامل للمجتمع أكثر مما تصدر نشر الفضائح والشائعات ، صفحات يدرونها اشخاص لا تعرف مبادىء الاخلاق ولا مبادىء القانون ولا مبادىء الشرعيه ، صفحات تعمل على توريد المنشورات بدون ذكر مكتسبات رأيها الشخصى على موقف او مشهد او اثارة قضيه فى المجتمع .
وايضا هناك نوع من المنشورات التى احيانا تعمل على اثارة نوع من الغضب الشعبى المنقول و فى بعضها ما يحدث ايضا من ردود المجتمع بين معارض ومؤيد ، بدون حساسيه او إلقاء اللوم من الاتهامات الموجهة ضد اشخاص او مؤسسات من البعض .
فلا تستطيع أن تجعل بلدك بلداً رائعا ناجحاً مالم تكن مواطنا صالحا وناجحاً ، فالتصرف المصرى من الاغلبيه ان كل انسان بيصدق نفسه ويقتنع برأيه فقط .
وعلى الرغم ان تكوين العقل واحد ، ولكن من أجل الواجب الوطنى والسعى ان يكون لدينا ثقافة الحافظ على المجتمع يجب علينا ءأجلاً أم عاجلا نشر وعى أكبر بالتحليل النفسى والمجتمعى لكى نعرف ان نفهم بعضنا البعض وننتقد افكار بعض من غير الحاجه لإظهار العواطف المتصله بالأفكار ، رجو الهدف الوصول لنتيجة وحل الأزمة ، ليس لإثبات مين الصح ومين الخطأ .