أين الأزهر والأوقاف ورجال الدين في مواجهة جشع التجار ومحتكري السلع ومحاربة السوق السوداء التي بلعت الدولار
الأزهر في الماضي قاد الشعب ضد الاستعمار
أين دوره ووزارة الأوقاف من مواجهة الاستعمار ضد مصر من كل الجهات برا وبكرا وجوا
أين الأزهر والأوقاف من شرح كلمة الرئيس أننا علي الحق المبين حتي يعرف الشعب أن مصر تقف أمام قوي الشر في حرب وجود
الاعتراف بالحق فضيلة
المؤسسات الدينية فشلت في السيطرة علي المواطن
هناك مشايخ ليس لهم العلم الكافي ليكون خطيبا يقف علي المنبر يقنع الناس
الشيخ مجرد موظف يذهب الي خطبة الجمعه ليكي ياخذ أجره
اي ان الخطبة مجرد وسيلة للرزق وليس للدعوة
كان زمان الأزهر ومشايخ الأزهر لديهم القدرة والكفاءه في لم شمل الشعب ووصول الرسالة التي تؤدي الي التلاحم
وكان الشعب يلتف صفا واحد وراء الأزهر
وكان تخرج مظاهرات ضد الاحتلال بقيادة الأزهر والكنائس
لكن الان الشيخ المكلف يأتي الي الصلاة لأداء عمل وينصرف اول واحد من الجامع
كان خطباء المنابر التابعين للإخوان وفي الإعلام والإذاعة…
في الجمعيات الخيرية والفاعليات الكبيرة… في الندوات والمؤتمرات… كان الإخوان دايما متواجدين وبفاعليه… يتحدثون دائما عن أن معركتهم هي توحيد المسلمين تحت راية واحدة لمحاربة أعداء الدين..!!!
وعلى الرغم من خبث أهدافهم… وضلال مساعيهم ودعوتهم… إلا أنهم حققوا شعبية كبيرة بين المصريين… وذلك لأن المصري متدين بطبعه… ويلين قلبه دائما لمن يتحدث ب إسم الدين…
مصريون ليسوا بالقليل دافعوا عن الإخوان ب استماته… ليس حباً في الإخوان بقدر ما هو دفاع عن الدين الذي تحدث الإخوان ب إسمه… ظنا منهم أن الدولة حاربت أهل الله كما يقولون…
نحن الآن… وعلى الرغم من نوايانا الحسنة… وصدق مساعينا… على الرغم أننا ك دولة على الحق المبين… إلا أننا كمؤسسات دينية لم نستطع توعية المصريين دينياً نحو أننا نحارب من أجل الله أولاً….
معاركنا اليوم هي في الأساس بين حق وباطل…
لذلك… كل من يبني ويعمر ويمنع الفساد ويمنع سفك الدماء… فهو يحارب من أجل الله…
وكل من يهدم ويخرب ويفسد ويسفك الدماء… فهو يحارب من أجل الشيطان…
انظر حولك واحكم دينياً على الأشخاص والمنظمات والدول…
أمريكا… اتحاد أوروبي… إسرائيل… كل هؤلاء دينياً يحاربون من أجل الشيطان… فهم أصل وأساس كل خراب ودمار وقتل وإفساد في الأرض… وكل من ناصرهم أو أخذ صفهم من أشخاص أو منظمات أو دول… فهم أيضاً يحاربون في سبيل الشيطان…
بعض الدول العربية والإسلامية ساعدت بشكل مباشر في وقت ما… ساعدت في تدمير العراق وسوريا وليبيا والسودان واليوم غزة وغيرهما… وبالتالي فهناك دول وشخوص عربية وإسلامية حملت لواء الشيطان ضد الله الحق المبين ولن يفلتها الله… وستدفع الثمن قريباً غير بعيد…
كل دول العالم بلا استثناء… أعيد الجملة مرة أخرى… كل دول العالم بلا استثناء… شاركت مع أمريكا ومع الناتو سواء ب سلاح أو أموال أو تصويت في محفل دولي… شاركت معها في القتل والخراب والسرقة والافساد واهلاك الحرث والنسل…
((إلا مصر… إلا جيش مصر.. إلا شعب مصر..إلا قيادات مصر.))
مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تبني وتزرع وتشيد وتعمر…
شاركت أكثر من مرة في حقن الدماء وإيقاف الحروب والمنازعات…
بمعنى أنها أحيت أنفس كانت في طريقها للموت… أوقفت الربيع العربي بصدور أسود جيشها ومن اقوات شعبها تحت الحصار والضغط الاقتصادي… ولولاها لقتل الملايين من العرب تحت قصفات جنود الشيطان…
تبني… تعمر… توقف القتل والخراب…
إذن مصر تحارب من أجل الله… الدولة الوحيدة التي تحارب من أجل الله… تحارب حزب الشيطان وحيدة…
قالها الرئيس السيسي مراراً:
قال: نحن نحارب من أجل الله أولا…
قال: نحن على الحق المبين
قال: إللي يقدر على ربنا يقدر علينا… لأننا نحارب من أجل الله ف الله معنا ولن يقدر أحد على الله وجنوده…
قالها ولم يعيها أحد… لم ينشرها رجال الدين وعيا بين المصريين… أغلب المصريين يظنون أن المعركة كلها عبارة عن سعر كيلو سكر أو أزمة دولار… ولا يدركون أن كل تلك الأزمات ما هي إلا أداه من أدوات جنود الشيطان لتنغيص حياة المرابطين…
وحوش الجيش مرابطون ب أرواحهم وأنفسهم… والمواطن مرابط بدعمه لبلده وجيشه وصبره على أزمات يختلقها دول وجنود ورجال الشيطان في الداخل والخارج…
الأعداء دايما يقولوا: ازاي نقدر على مصر وهي ١٠٠ . إنت عامل رعب لأعداء الله… إنت وجودك في حد ذاته رباط أيها المصري المكافح.
المصري يتم محاربته على كافة الأصعدة… بالسلاح.. ب الاقتصاد… بالاعلام… يحارب من الأعداء ومن الأشقاء الضالين… تتم محاربته خارجياً وداخليا…شمالاً وجنوباً شرقا وغرباً… اجتماعياً ودينيا وأسرياً… تتم محاربته حتى من بعض شياطين الداخل من الفاسدين والمحتكرين والخائنين… وإذا دققت البحث ستجد أن حيتان الاحتكار والاستيراد يعملون تحت لواء شركات خارجية تنتمي لشياطين الخارج…
يستغرب الأعداء أنه ع الرغم من الحصار والتضييق وحرب الدولار والأسعار… رغم الحرب الإعلامية والاجتماعية…
هناك قائد يبني ويعمر . تختلف أو تتفق مع طريقة البناء ولكنه في النهاية بناء وليس تدمير…