صدى الأخبار
كتب سيد الاسيوطي
لقد حفر التاريخ علي صفحاته الكثير و الكثير من قصص الإنتصارات و البطولات في عالمنا العربي بأحرف من ذهب . فالتاريخ لا ينسى مواقف الرجال الشرفاء و الابطال البواسل.
وكان من أشهر هذه القصص وأبرزها معركة حطين بين الصليبيين و المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الآخر 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187. و انتصر فيها القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي الذي استعان بخير اجناد الأرض الجيش المصري.
معركة المنصورة، معركة دارت رحاها في مصر من 8 إلى 11 فبراير من سنة 1250م بين القوات الصليبية (الفرنج) بقيادة لويس التاسع ( ملك فرنسا، الذي عُرف بالقديس لويس فيما بعد، والقوات الأيوبية بقيادة الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ وانتصر الجيش المصري وتم أسر ملك فرنسا.
… معركة عين جالوت، واحدة من أهم المعارك التي شكلت منعطفا حاسما في التاريخ الإسلامي، جرت أحداثها في 25 رمضان عام 658 هـ، الموافق للثالث من سبتمبر 1260 ميلادي، وفيها انتصر المسلمين بقيادة السلطان سيف الدين قطز قائد الجيش المصري على جيش التتار المغولي بزعامة هولاكو في منطقة عين جالوت بفلسطين.
… انتصار الجيش المصري العظيم في 6 اكتوبر 1973. بدعم من بعض الأشقاء في الوطن العربي.
علي العدو الإسرائيلي الغاصب. وتم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر المدعوم من الغرب.
وكانت مفاجأة مدويه للعدو وأعوانه من الخونه والعملاء من موعد الهجوم الخاطف والعاصف لرجال وابطال القوات المسلحة المصرية. وعملية التضليل المدوية و المحكمه من نسور المخابرات العامة المصرية الذين احكموا قبضتهم جيدآ علي الخونه والعملاء سواء في الداخل أو الخارج.
والشاهد من قصص الانتصارات التاريخية هذه وما دعاني اكتب هذه الكلمات بكر فخر واعتزاز.
هو الوجود الدائم و الحاضر للجيش المصري العظيم. علي مر التاريخ ودوره الوطني للدفاع عن مقدارات الأمة العربية والعالم الإسلامي.
ودحر الأعداء وتدمير طموح أصحاب الفكر الاستيطاني التوسعي مهما كانت الظروف المحيطة والصعاب.
و حتي الآن مازالت المعركة مستمرة والانتصارات تتوالي لدرع الأمة وسيفها البتار الجيش المصري العظيم شاء من شاء وأبى من أبى.
فرغم المعركة الحاسمة و المشرفة لرجال وابطال القوات المسلحة والشرطة البواسل للقضاء علي الإرهاب والبؤر الإجرامية. و تحطيم المؤامرات المتتالية منذ نكبة ما يسمى ب “الربيع العربي”. 2011.
والأوضاع المشتعلة والفتن والحروب علي كافة المحاور الحدودية لمصر مازال الجيش المصري قادر للتصدي للمؤامرات والمخططات والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
فالجيش الذي اعاد انتصارات محمد علي باشا في أكتوبر 73.
ومن قبله انتصارات موقعة ” حطين ” و موقعة ” عين جالوت” و ” المنصورة ” قادر أن يعيد الإنتصار في اي وقت وأي زمان.
فمصر بوابة الأمة العربية وعزها و جيشها العظيم حامي الحمى يتنصر دائما مهما كانت الظروف المحيطة والصعاب وهذا ثابت وواضح في سجالات الماضي والحاضر.
رغم انف الحاقدين والمتربصين والخونة والعملاء أعداء الامة. اللهم احفظ مصر بوحدتها دائما وابدا يارب العالمين.