صدى الأخبار
كتب محمد حسن حمادة
جنود ومجندات مصريون وفلسطينيون وعرب ومسلمون التحقوا بكامل إرادتهم كمقاتلين في صفوف جيش الكيان الصهيوني بعضهم وصل لأعلى الرتب العسكرية جمعتهم الأيدلوجية الصهيونية وأغراهم المال على حساب بني جلدتهم ووطنهم ودينهم رغم أن القانون الإسرائيلي لا يجبر المسلمين في الأراضي المحتلة على الخدمة كما هو الحال بالنسبة لليهود وأقليات أخرى! بالطبع فتحت إسرائيل ذراعيها لهؤلاء المنافقين لطمس الهوية الفلسطينية العربية وتغييب الروح الوطنية والانتماء القومي، وتشكيل قوة مضادة من العرب والمسلمين لتصفية القضية الفلسطينية واستخدام مبدأ فرق تسد، وإظهار إسرائيل على أنها واحة للديمقراطية، لم أجد وصفا لهؤلاء الخونة في قاموس اللغة العربية يناسبهم لكن هل يكفي أن تخرج بعض الفتاوى التي تُحرم خدمة المسلمين في الجيش الإسرائيلي، وتؤكد عدم الصلاة على أي شخص منهم التحق بالجيش الإسرائيلي عندما يسقط صريعا غير مأسوف عليه؟ هل هذا هو الرادع الوحيد؟ هل بهذه الفتوى فقط سنقضي على هذه الظاهرة؟ إلى هنا ولابد أن نصفق لإسرائيل فقد نجحت في تجنيد بعض الخونة المرتزقة في جيشها وكشفت لنا الغطاء عن هؤلاء العملاء ولو كان بيدي لأرسلت إلى الكيان الصهيوني برقية شكر لأنها نقت الأمة من أمثال عبد الله ابن أبي بن سلول، لكن ماذا عن الدول والأنظمة والشخصيات التي تحمل الجنسية العربية بحكم شهادة الميلاد وتدعي أنها مسلمة في خانة الديانة فقط بحكم النشأة وهم ملكيون أكثر من الملك خونة متلونون، متنطعون، نواياهم خبيثة نحو الأمة، في قلوبهم مرض، يساندون الكيان الصهيوني بكل ما أوتوا من قوة يبتغون العزة من الصهاينة! ماذا عن الصهاينة العرب؟ ماذا عن الصهاينة الجدد؟ كيف نتخلص من أحفاد عبد الله بن أبي بن سلول الذين انتشروا بين ظهرانينا؟