بقلم /الإعلامي جمال الصايغ
مقدمة: القامة والقيمة
في تاريخ الإعلام المصري، هناك أسماء لا تمر مرور الكرام، بل تحفر لنفسها مسارات من النور والوعي في وجدان الأمة. ومن بين هذه القامات الشامخة، يبرز اسم اللواء الإعلامي والصحفي سامي دنيا، هذا الرجل الذي لم يكن مجرد ناقل للخبر، بل كان وما زال حائط صدٍ منيعاً، ومنارة فكرية تُضيء دروب المصريين في أوقات التحديات.
مدرسة وطنية تحولت إلى جامعة
يؤكد الإعلامي جمال الصايغ أن اللواء سامي دنيا ليس مجرد “مدرسة” عابرة، بل هو بحق جامعة وطنية متكاملة. هذه الجامعة لا تُدرس المناهج الأكاديمية فحسب، بل تُدرس “أصالة مصر” وكيفية قراءة المشهد برؤية ثاقبة تجمع بين الحس الأمني والوعي الإعلامي الرصين.
لقد نجح اللواء سامي دنيا في تحويل الكلمة إلى “سلاح” في وجه الشائعات، وإلى “رسالة طمأنة” لقلوب المواطنين، من خلال إدراكٍ عميق لما يحيق بالوطن من مخاطر، ووعيٍ تام بمكانة مصر التاريخية والجغرافية.
التحليلات والأخبار: بوصلة الحق
تميزت تحليلات اللواء سامي دنيا دائماً بالدقة والموضوعية المغلفة بحب الوطن. وبحسب رؤية الإعلامي جمال الصايغ، فإن اللواء سامي كان دائماً:
صوتاً للحق: ينطق بما يمليه عليه ضميره الوطني، واضعاً مصلحة مصر فوق كل اعتبار.
محللاً استراتيجياً: يفكك أعقد القضايا ويوضح للمواطن أبعاد المؤامرات بأسلوب سلس وصادق.
نموذجاً للإخلاص: حيث تحولت تقاريره وأخباره إلى مراجع يعتمد عليها في فهم الشأن الوطني.
كلمة حق في حق القائد الإعلامي
إن ما يقدمه اللواء سامي دنيا هو نموذج يُحتذى به في “الإعلام الوطني المقاتل”. هو الذي آمن بأن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل هو أمانة للدفاع عن الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة.
”اللواء سامي دنيا.. أنت لست فقط ابناً باراً من أبناء القوات المسلحة، بل أنت قلمٌ مصري أصيل كُتب بمداد من الكرامة والكبرياء.”
— بقلم: الإعلامي جمال الصايغ
خاتمة
ستظل كتابات وتحليلات اللواء سامي دنيا شاهدة على مرحلة فارقة من تاريخ مصر، وسيبقى اسمه محفوراً كرمز للصدق والأمانة والوعي. إننا اليوم نحتاج إلى هذه الروح الوطنية لنتعلم منها كيف يكون الانتماء الحقيقي لمصر.












