الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
أوضح ذلك المهندس . ماجد ابوزاهرة
يصل كوكب زحل اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 إلى نهاية حركته التراجعية الظاهرية أمام النجوم وسيستأنف ظهوره المعتاد وكأنه يتحرك نحو الشرق كما يبدو من الأرض
يحدث هذا الانعكاس الظاهري في اتجاه الحركة لجميع الكواكب الخارجية بشكل دوري، عادة بعد عدة أشهر من مرور الكوكب بحالة التقابل مع الأرض.
الحركة التراجعية للكواكب هي مجرد وهم بصري. فزحل مثل كل الكواكب الخارجية في نظامنا الشمسي يتحرك دائماً نحو الشرق في مداره حول الشمس ولم يتوقف أو يتحرك فعلياً إلى الخلف ولكن من الأرض يبدو أن الكواكب تقضي جزءًا من الوقت كل عام تتحرك نحو الغرب بالنسبة للنجوم
دخل كوكب زحل في الحركة التراجعية الظاهرية في 13 يوليو 2025، حيث بدا أن حركته المعتادة نحو الشرق توقفت موقتاً. هذه الظاهرة ناتجة عن حركة الأرض حول الشمس فالكواكب دائمًا تتحرك في نفس اتجاه مداراتها ولا تتحرك فعلياً إلى الخلف
تحدث هذه الظاهرة عندما تمر الأرض بجانب أحد الكواكب الخارجية في مدارها حول الشمس، فيبدو لنا من الأرض فقط أن الكوكب يتحرك للخلف بالنسبة للنجوم لعدة أشهر. في الواقع يواصل الكوكب مداره بشكل طبيعي دون توقف أو عكس للحركة.
مرت الأرض بين زحل والشمس في 12 سبتمبر 2025 في ظاهرة تعرف باسم “التقابل” وكان ذلك الوقت أفضل فرصة لرصد الكوكب لأنه كان في أقرب نقطة لنا. ومع انتهاء الحركة التراجعية تنتهي الفترة المثالية لمشاهدة زحل ومع ذلك سيظل مرئياً في السماء لبضعة أسابيع إضافية
يمكن رؤية زحل حالياً في سماء المساء بعد غروب الشمس فوق الأفق الجنوبي الشرقي. سيظل مرئياً حتى بعد منتصف الليل بقليل ثم يغيب تدريجياً في الأفق الجنوبي الغربي.
خلال الأسابيع القادمة سيصل زحل إلى أعلى نقطة في السماء كل ليلة أبكر بحوالي أربع دقائق وسيبدأ تدريجياً بالاختفاء مع شفق المساء.













