استضافت الإعلامية شيماء علام في برنامجها “الحصان الأسود” الفنان طارق النهري، في حلقة شهدت العديد من الاعترافات الإنسانية وكواليس الوسط الفني.
في بداية اللقاء، كشف النهري عن العادة التي يتمنى تغييرها مؤكدًا أنها العصبية والاندفاع، فيما أوضح أن أكثر ما يسعده الإنفاق عليه هو أي شيء يُقدَّم لوجه الله.

وتحدث النهري بصراحة عن الفترة العصيبة التي مرّ بها، واصفًا إياها بأنها محنة تحولت إلى منحة أعادت له القدرة على تقييم ذاته ومحاسبة نفسه، مشيرًا إلى أنها قربته من صديق عمره الحاج بشير، الذي تكفّل برعاية ابنته ياسمين خلال غيابه.
وعن المخرج محمد سامي، قال النهري إن إحدى الشركات رشحته له، وإن سامي كان مترددًا في البداية، لكن فور لقائهما احتضنه قائلًا: “إنت اتكتبت على بطاقتي”. ودافع النهري عن ما يُقال حول عصبية سامي، مؤكدًا أنها ليست عصبية بل صرامة وحرص على نجاح العمل، مشيرًا إلى أنه مخرج يعرف كيف يجعل الفنان يعيش في الشخصية بعمق.

وأضاف مازحًا أن سامي إذا شارك في عمل كممثل، فسيكون من الصعب على أي مخرج إخراجه إلا في الأدوار الكوميدية، لأن دمه خفيف جدًا على حد تعبيره.
كما تطرق النهري للحديث عن الفنان محمد رمضان خلف الكواليس، مؤكدًا أنه إنسان محب لعمله ويعامل الجميع باحترام. وأوضح أنه يحرص على مصافحة كل الموجودين في موقع التصوير مهما كان عددهم، ولا يرفض طلبات الكومبارس في التصوير معه.
وروى النهري حادثة خلال التصوير، حيث كان استخدام الموبايل ممنوعًا، فقام أحد أفراد الكومبارس بالتصوير، فتم التعامل معه بقسوة وكُسر هاتفه. إلا أن محمد رمضان تدخل رافضًا طرده، واشترى له هاتفًا جديدًا خلال 15 دقيقة فقط.
وفي ختام الحلقة، أعرب طارق النهري عن أمنيته بأن تستعيد الدراما المصرية دورها الاجتماعي والأخلاقي في نشر قيم المحبة بين الجيران والتزاور وتبادل الأكلات، وإحياء الأخلاقيات الجميلة التي تربى عليها المجتمع.













