كتبت: نشوة عادل
ايام قليلة وتبدأ الدراسة من جديد سنة فاتت وسنة قادمة مع البداية تفتح المدارس والجامعات أبوابها لأستقبال الطلاب فيعود النشاط والحيوية إلى الفصول بعد عطلة طويلة هذة الفترة دائما تحمل أحاسيس ومشاعر متناقضة مابين الحماس والرهبة. الدراسة ليست كتب وواجبات فقط بل هى رحلة تكوين شخصية واكتساب خبرات ومهارات فى كل يوم يتعلم فية الطالب معنى الأنضباط والتعاون وتنظيم الوقت كما تمنحة المدرسة على أكتشاف مواهبة بالأشتراك فى الأنشطة الجديدة بالمدرسة سواء رياضية فنية ثقافية ومع ذلك لا تخرج بداية الدراسة من بعض التحديات مثل القلق من الدروس الجديدة أو صعوبة التأقلم مع الروتين الجديد بعد العطلة فلابد من الارادة والجدية لأنهم هما المفتاح الحقيقي للنجاح . والدراسة هى فصلا جديدا فى كتاب الحياة يكتب فيها الطالب سطور طموحة وأحلامة لأن لكل منهم حلم يجب أن يحققة ويسعى إلية أنها ليست عودة دراسة بل أنطلاقة لمستقبل افضل وفرصة لكل طالب أن يكون نسخة جديدة من نفسة. لابد من المدارس أن تساعد الطالب على تفكير صحيح والمعلم أيضا له دور رئيسي فى تكوين وتشجيع الطالب بتطبيق طرق دراسة متنوعة لخلق بيئة تعليمية ممتعة واكتشاف مواهب الطلاب وتوجيهها إلى المسار الصحيح وأولياء الأمور لهم دور هام فى متابعة الأبناء وحثهم على الحضور المنتظم والمشاركة فى الانشطة والتواصل المستمر مع المدرسة والمعلمين للأطلاع على مستوى أبنائهم. وبداية الدراسة هى فرصة لبداية جديدة نحو العلم والتفوق