كتب عمرو الجندى
أطلق أحد المستثمرين بمحافظة الإسكندرية صرخة استغاثة إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن ما يحدث داخل المحافظة من ممارسات بعض القيادات والأحياء يمثل ضربة قاسية لمناخ الاستثمار ويهدد أي محاولات جادة لدعم الاقتصاد الوطني.
وقال المستثمر إن الاستثمار لا يمكن أن يقوم إلا على الثقة والعدل والأمانة، لكن ما يتعرض له المستثمرون في الإسكندرية حاليًا يُعد قتلًا صريحًا لمعنى الاستثمار وحرمانًا للوطن من فرص تنموية كبيرة.
وأضاف في استغاثته: “أناشد سيادتكم بالتكرم بمساعدتي في أن يصل صوتي إلى السيد الفريق الوزير المحافظ أحمد خالد توفيق، لما عُرف عنه من عدل وسعة صدر، ليستمع إلى صوت الحق، بعدما أصبحنا ضحية لتسلط بعض القيادات بالمحافظة والأحياء، التي تسعى لهدم الاستثمار بدلًا من دعمه.”
وأشار المستثمر إلى أن الحجز الإداري الجائر الموقع برقم (5) لسنة 2024 لم يتم رفعه رغم تعليمات السيد المحافظ في اجتماعه الأخير بتاريخ 21 يوليو 2025، قائلًا إن الموظفين تجاهلوا التوجيهات وكأنها لم تكن، واستكملوا سلسلة من “التعنت والخراب والتزوير”، على حد وصفه.
وتساءل: “أليس من حقنا أن نجد الحماية بدلًا من التضييق لصالح بعض المصالح الشخصية داخل المحافظة؟ بأي منطق يُضرب بأوامر رأس المحافظة عرض الحائط؟ وبأي وجه حق يتمادى الظالمون في الإضرار بالمستثمرين؟”
وطالب الاستاذ محمد الجهادى المستثمر بمقابلة السيد المحافظ بشكل عاجل لاستكمال ما أمر به، مشددًا على أن الإسكندرية يجب أن تكون مدينة جاذبة للاستثمار وليست طاردة له، ومؤكدًا ثقته في أن صوت الحق سيصل وأن العدالة ستنتصر