كتب محمد عثمان
في عالم المال والأعمال، تظل البصمة الحقيقية لرجل الأعمال الناجح هي قدرته على الجمع بين الفكر الاستثماري الحديث والقرب من الناس. ومن بين الأسماء البارزة التي أثبتت حضورها القوي محليًا ودوليًا، يبرز اسم رجل الأعمال هاني شكري عزيز، المعروف بين أبناء الصعيد بلقب “وزير السعادة” و “نائب الغلابة”، لما يتمتع به من شخصية قريبة من الناس وحرص دائم على أن يكون في خدمة المجتمع.
خلال زياراته إلى دبي وأمريكا، لم تكن خطواته مجرد تنقلات اعتيادية، بل كانت تحركات استراتيجية للتسويق لمشروعات كبرى، على رأسها الجامعة المزمع إنشاؤها في سوهاج، والتي ستشكل إضافة تعليمية وحضارية كبرى لأبناء الصعيد، فضلًا عن مشروع محطات الوقود الذي يعكس فكرًا استثماريًا يسعى للتوسع والتطوير بما يخدم الاقتصاد الوطني.
يمتاز هاني شكري عزيز بأسلوبه الخاص في الإدارة والتسويق، حيث يجمع بين الاحترافية والرؤية المستقبلية، إلى جانب استخدامه أدوات تسويقية مبتكرة تجذب الأنظار وتفتح آفاقًا جديدة أمام استثماراته. فهو يؤمن بأن النجاح لا يقاس فقط بالأرباح، بل أيضًا بقدرة المشروعات على تلبية احتياجات الناس وإحداث فارق حقيقي في حياتهم.
ورغم انشغالاته الكثيرة، يظل هاني شكري عزيز قريبًا من الناس، مستمعًا لهم، داعمًا لأحلامهم، وهو ما جعله يحظى بمحبة خاصة من أبناء وطنه الذين يرونه نموذجًا لرجل الأعمال الذي يوازن بين النجاح التجاري والدور المجتمعي.
إن قصة نجاح هاني شكري عزيز ليست مجرد رحلة في عالم الاستثمار، بل هي رحلة إنسانية تحمل رسالة واضحة: أن الأعمال العظيمة لا تُبنى فقط بالعقول، بل تُبنى أيضًا بالقلوب