كتب / محمود كمال رضوان
في مشهد إداري قلّما يتكرر، يبرز اسم اللواء المهندس أيمن السعيد، سكرتير عام مساعد محافظة قنا، كأحد أبرز النماذج القيادية التي جمعت بين الحزم في القرار والحكمة في التعامل مع قضايا المواطنين، ليصبح رمزًا للقيادة الواعية والسياسة المتزنة في المحافظة.
منذ توليه مهامه، تبنّى السعيد نهجًا عمليًا قائمًا على التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الميداني، فقاد سلسلة من المبادرات التي أحدثت فارقًا ملموسًا في الشارع القناوي، شملت تطوير شبكات الطرق، وتحسين منظومة النظافة، ودعم الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب تسريع إجراءات الترخيص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
لم يكتفِ بالدور الإداري التقليدي، بل حرص على التواجد المستمر بين المواطنين، يستمع لشكواهم على أرض الواقع، ويقدّم الحلول الفورية، مما جعله قريبًا من نبض الشارع وحائزًا على احترام وتقدير واسع من الأهالي.
سياسيًا، نجح اللواء أيمن السعيد في إدارة التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة، وبناء شراكات عمل تخدم المصلحة العامة وتدفع عجلة التنمية، مستندًا إلى قيم النزاهة والشفافية وتمكين الكوادر الشابة، إيمانًا منه بأن التنمية الحقيقية تأتي بالمشاركة المجتمعية الفعّالة.
ويؤكد السعيد في رسالته الدائمة لأهالي قنا أن هدفه الأسمى هو أن يراها في صدارة محافظات الصعيد على خريطة التنمية، داعيًا المواطنين إلى المساهمة بأفكارهم ومبادراتهم لأن التطوير مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع.
بقيادته الحكيمة ورؤيته الطموحة وحبه الصادق للمحافظة، يرسّخ اللواء المهندس أيمن السعيد مكانته كأحد أعمدة العمل التنفيذي في قنا، وقائدًا يكتب بفكره وجهده فصولًا جديدة في مسيرة النهوض بالصعيد