كتب محمود كمال رضوان
في واحدة من أبرز مفاجآت مهرجان الصخرة، خطف الفنان نادر أبو الليف الأنظار بحضوره اللافت، حيث كان نجمًا بارزًا على السجادة الحمراء وداخل أروقة المهرجان. وقد حرص رجل الأعمال أحمد المحمدي، رئيس المهرجان، على تقديم الشكر والتقدير للفنان القدير نادر أبو الليف، مثمنًا مسيرته الفنية الغنية وإسهاماته المتميزة في عالم الغناء.
أبو الليف، صاحب الصوت الجريء والطابع الغنائي المختلف، استطاع أن يحفر اسمه في قلوب الجمهور من خلال لون موسيقي خاص به، يجمع بين الكوميديا والدراما والواقعية، ويتميز بأسلوب أدائي فريد لا يشبه أحدًا. انطلق إلى النجومية بأغنيته الشهيرة “كينج كونج” التي لاقت رواجًا واسعًا وجعلت منه ظاهرة فنية متفردة.
وعلى مدار السنوات، لم يتوقف الفنان نادر أبو الليف عن الإبداع، حيث قدّم أعمالًا متنوعة ما بين الأغاني الفردية والمشاركة في عروض مسرحية وأعمال درامية، مؤكدًا أنه فنان شامل لا يقتصر حضوره على لون واحد، بل يمتلك القدرة على التنقل بين أنماط متعددة ببراعة.
أما حضوره في مهرجان الصخرة، فقد جاء كإضافة قوية للمهرجان، حيث أشاد به الحضور ووسائل الإعلام، لما يتمتع به من تلقائية وروح مرحة وجاذبية خاصة تجعله دائمًا محط اهتمام.
وقد وجّه الفنان أبو الليف الشكر لإدارة المهرجان، معربًا عن سعادته بهذا التكريم الذي يُعد وسامًا على صدره، ودافعًا لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تليق بالجمهور المصري والعربي.
نادر أبو الليف… نجم لا يخبو بريقه، وفنان يثبت يومًا بعد يوم أن الأصالة لا تموت، بل تتجدد وتزدهر مع كل ظهور