الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
اختتمت فعاليات الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الدولي مغرب حكايات، والذي يُقام هذا العام تحت شعار:
” حكايتك ماء أرويها ترويك ” بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين ومبدعين من المغرب والعالمين العربي والدولي، كانت المملكة العربية السعودية حاضرة بمبدعيها وباحثيها .
وقد أشرفت على حفل افتتاح المهرجان رئيسة الأكاديمية الدولية للتراث اللامادي، الدكتورة نجيمه طاي طاي غزالي، حيث ألقت كلمة افتتاحية أكدت فيها أن الماء في التراث الشعبي ليس مجرد مورد طبيعي، بل هو ذاكرة روحية وقصة إنسانية متجددة تعبّر عن مسارات الشعوب وتاريخها.
وقالت في كلمتها:
“في مغرب حكايات، لا نروي القصص فقط… بل نُصغي لما تقوله الينابيع، ونستعيد صوت الأمهات وهنّ يهمسن للحياة من حافة النبع.”
حكايتك ماء… أروِيها ترويك
لأن الماء لا يجري فقط بين الصخور والوديان والأنهار ، بل يجري في القصص.
لأن كل قطرةٍ منه قد تكون دمعة أم، أو همسة عاشق، أو دعاء جدّة عند الفجر.
في “مغرب حكايات”، لا تُقال الحكاية عبثًا… بل تُروى كما يُسكب الماء في الكف: نقيًا، ناعمًا، وحافلًا بالأسرار.
هنا، الحكاية تشرب من النبع، وتسقي الذاكرة… وهنا، لا نكتفي بأن نُحافظ على الماء، بل نحفظ قصته.
حكاية الماء سعودية في المغرب ،،
وقد شارك الفنان التشكيلي السعودي عبدالعظيم محمد الضامن بسرد حكايته باللون حيث قدم ورشة عمل ضمن الندوة العلمية في معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بجامعة محمد الخامس ، حيث شارك في رسم الحكاية عدد من ضيوف المهرجان .
حكايتك ماء ،، أرويها ترويك ،، هي تلك الحكاية التي يرويها الفنان الضامن في لوحته ، حيث حل الجفاف على الأرض بسبب إهمال اهلها ، وأنعم الله عليها بالمطر ، فأزهرت وازدهرت الأرض بما عليها ، وعم الخير على اهلها .
سوف تتناول اللوحة معالم المغرب بتراثها وطبيعتها الغناء .