بقلم: محمود كمال رضوان
في زمن تتسارع فيه الأحداث، وتُفتن فيه العقول بما هو زائف وسريع، يخرج علينا المستشار موسى محمد علي، رئيس التحالف الوطني لدعم رئيس الجمهورية، بكلمة صادقة من القلب إلى أبناء هذا الوطن، وخاصةً شباب مصر، أمل الحاضر وركيزة المستقبل.
يقول المستشار موسى محمد علي:
> “نشأتُ في زمن كانت الكلمة فيه عهد، وكانت الأخلاق زينة الرجال، وكان احترام الكبير والرحمة بالصغير من أساسات التربية. تربينا على قيم الصدق، والعمل، والكرامة. واليوم، يؤسفني أن أرى جيلاً باتت تهدده سلوكيات دخيلة علينا، من بلطجة وانحراف ومخدرات، تسرق من شبابنا أعمارهم وتطفئ في عيونهم بريق الأمل.”
ويتابع بصوته المليء بالأسى والحب لمصر:
> “مشهد شباب يضيع مستقبله بإرادته، ويهدر صحته بيده، لا يمكن أن يُقابل بالصمت. لا بد أن نُعيد التوعية، ونُعيد التربية، ونُعيد بناء الإنسان، لأن مصر لا تبنى إلا بسواعد أبنائها. ونحن في التحالف الوطني نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو أعظم ما يمكن تقديمه لهذا الوطن.”
لكنه، ورغم الحزن الواضح، يُصر المستشار على بث روح الأمل، قائلاً:
> “مصر بخير. نعم، مصر بخير، ما دامت القيادة الحكيمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بنا بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا. لقد مرت بلادنا بعواصف، وواجهنا تحديات جسام، لكننا صمدنا، وسنصمد. فجيشنا العظيم، هذا الحصن المنيع، لا يزال يحمي الأرض والعرض بكل كفاءة وشرف.”
ويضيف مؤكدًا:
> “أناشد شباب مصر أن يعودوا إلى الجذور. اقرأوا، تعلّموا، شاركوا في بناء وطنكم. ارفعوا راية المحبة، واتركوا وراءكم دروب الظلام. أنتم أمل هذا الوطن، وصناع مجده القادم.”
ثم يختتم رسالته بروح مليئة بالإيجابية:
> “تحية لكل أب وأم يربون أبناءهم على القيم، تحية لكل شاب يرفض طريق الضياع، تحية لكل يد تبني لا تهدم. بلدنا ستظل في أمان، لأننا اخترنا أن نحبها، ونخدمها، ونعيش من أجلها.”
—
رسالة توعوية.. ونبض وطن
في ظل ما نراه من مستنقعات الانحراف، تأتي كلمات المستشار موسى محمد علي كحبل نجاة، يُنقذ ما يمكن إنقاذه، ويوقظ الضمائر. هذه ليست مجرد كلمات سياسية، بل هي صرخة حب للوطن، وجرس إنذار لكل من ينسى أن مصر أكبر من كل التحديات، وأقوى بكل أبنائها المخلصين.
فلننهض جميعًا، نُجدد العهد مع الوطن، نختار الطريق الصحيح، ونُثبت أن مصر تستحق الأفضل، دائمًا