في عالم تتسارع فيه التحديات وتزداد فيه الحاجة إلى العمل المجتمعي الفاعل، تبرز مؤسسة الثريا كإحدى المنصات الإنسانية الرائدة التي اختارت أن تكون جسراً بين العطاء الحقيقي واحتياجات المجتمع. هذه المؤسسة التي تقودها برؤية ثاقبة وإنسانية راقية الأستاذة نجوى الدياسطي، استطاعت في فترة وجيزة أن تترك بصمة واضحة في مجال التنمية المجتمعية والخدمة الإنسانية.
منذ تأسيسها، وضعت مؤسسة الثريا أهدافًا واضحة تقوم على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو والتطور، سواء من خلال برامج الدعم الاجتماعي أو المبادرات التعليمية والصحية التي تُنَفذ باحترافية وشفافية عالية.
وتُعرف الأستاذة نجوى الدياسطي، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، بشخصيتها الملهمة وإيمانها العميق بقيمة العمل التطوعي وقدرته على صناعة التغيير. فهي ليست فقط صاحبة رؤية قيادية، بل سيدة تحمل في قلبها رسالة سامية، وتعمل بروح الفريق من أجل النهوض بالمجتمع واحتواء المهمشين وتمكين المرأة والشباب، وبناء جسور الأمل لمن فقدوا الطريق.
أطلقت المؤسسة مؤخرًا عددًا من المبادرات التنموية المتميزة، أبرزها:
برامج محو الأمية وتعليم الكبار
حملات الدعم الغذائي والصحي في المناطق الأكثر احتياجًا
مبادرات لتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال التدريب والتأهيل المهني
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع
قوافل طبية مجانية وشراكات مع كيانات صحية كبرى لضمان أفضل رعاية
وتسعى مؤسسة الثريا دائمًا إلى بناء شراكات مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في إطار من التعاون والتكامل، لإحداث الأثر المستدام وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجالات العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية.
لم تكن مؤسسة الثريا مجرد مبادرة خيرية، بل مشروع وطني متكامل يرسخ قيم التكافل والتعاون، وينشر ثقافة العطاء المنظم والمدروس. ويُحسب للأستاذة نجوى الدياسطي أنها تقود المؤسسة بقلب محب وعقل إداري واعٍ، واضعة على عاتقها مسؤولية تحويل المعاناة إلى أمل، والاحتياج إلى إنتاج، والظلام إلى نور.
الثريا.. حيث يلتقي النور بالمسؤولية.