صدى الأخبار
في قلب الصعيد المصري، وعلى ضفاف نهر النيل الخالد، تبرز محافظة الأقصر ككنز حضاري وسياحي لا يضاهى، يجذب أنظار العالم ويؤكد عراقة الحضارة المصرية. ومن هذا المنطلق، تأتي رؤية رجل الأعمال الوطني هاني شكري عزيز، أحد أبرز الداعمين للاستثمار والسياحة في صعيد مصر، لتشكل دعامة حقيقية نحو إحياء السياحة وتنمية الاقتصاد المحلي.
رؤية وطنية عميقة الجذور
يرى هاني شكري عزيز أن الاستثمار في الأقصر ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل هو رسالة وطنية وإنسانية تتصل بتاريخ الأمة وهويتها الثقافية. فالأقصر، بما تحتويه من أكثر من ثلث آثار العالم، تستحق أن تتحول إلى عاصمة دائمة للسياحة العالمية، ومركز جذب استثماري متكامل، من خلال تطوير البنية التحتية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الشباب على العمل في قطاع السياحة.
السياحة ليست موسمية… بل مستدامة
يؤكد هاني شكري أن أحد التحديات الكبرى التي تواجه السياحة في الأقصر هو الطابع الموسمي. ولهذا، يضع ضمن رؤيته تحويل السياحة إلى نشاط مستدام على مدار العام، من خلال:
دعم تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية طوال العام.
تطوير خدمات السياحة العلاجية والروحية.
التوسع في السياحة النيلية والبيئية.
كما يشدد على ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتكون على مستوى المنافسة العالمية، ما يعزز من جودة الخدمات السياحية ويزيد من انطباع الزائر الإيجابي.
شراكة بين القطاعين العام والخاص
يؤمن هاني شكري بأن التنمية الحقيقية لا تقوم إلا على أساس من التعاون الفعّال بين الدولة والقطاع الخاص. ولهذا يدعو إلى:
تسهيل الإجراءات الاستثمارية للراغبين في إقامة مشروعات سياحية.
تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية.
التعاون مع الجامعات والمعاهد لتخريج كوادر متخصصة في الإدارة السياحية.
الأقصر تستحق الأفضل
في حديثه عن الأقصر، لا يخفي هاني شكري حماسه الشديد وإيمانه المطلق بمستقبل هذه المدينة، التي يرى أنها قادرة على أن تكون “كوالالمبور الشرق الأوسط”، إذا ما توفرت الإرادة وتكاملت الجهود.
إن دعمه المستمر للمشروعات السياحية، وحرصه على المساهمة في إحياء الهوية الثقافية والحضارية للأقصر، يمثل نموذجًا ملهمًا لرجل الأعمال المسؤول، الذي يرى في الاستثمار رسالة تنموية تتجاوز الأرباح المادية إلى الأثر المجتمعي والوطني.
—
ختامًا، فإن رؤية رجل الأعمال هاني شكري عزيز تشكل دعوة صادقة لكل المهتمين بالشأن الاقتصادي والسياحي، للعمل من أجل تحويل الأقصر إلى مركز حضاري متكامل، يحتضن التاريخ ويصنع المستقبل