صدى الأخبار
في وقت تحتاج فيه مصر إلى نماذج وطنية خالصة، يبرز اسم الأستاذ علاء راجح، الأمين العام لحزب حماة الوطن بمحافظة الأقصر، كأحد الرموز البارزة التي كرّست حياتها لخدمة الوطن والمواطن. رجل يسبق الفعل فيه القول، ويجسّد القيم الوطنية في كل مواقفه وتحركاته السياسية والمجتمعية.
حب صادق للوطن وولاء راسخ للقيادة
منذ انخراطه في العمل العام، لم يُخفِ الأستاذ علاء راجح حبه العميق لمصر، وحرصه الدائم على دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يرى فيه نموذج القائد الوطني الذي يحمل على عاتقه هموم الوطن ويسعى لبناء جمهورية جديدة قائمة على التنمية والعدالة والكرامة الإنسانية. وقد عبّر راجح في أكثر من مناسبة عن تأييده الكامل لقرارات الرئيس، معتبرًا إياها خطوات مدروسة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
الأقصر في القلب والوجدان
لكن حب الأستاذ علاء راجح للوطن لا ينفصل عن عشقه لمحافظة الأقصر، تلك المحافظة العريقة التي تمثل قلب الحضارة والتاريخ، والتي يرى فيها مستقبلًا واعدًا إذا ما أُحسن استغلال مواردها السياحية والبشرية. ولهذا، فقد كان دائمًا في طليعة المدافعين عن مصالح أبناء الأقصر، يسعى بكل السبل إلى رفع مستوى الخدمات، ودعم الفئات البسيطة، وتفعيل دور الأحزاب في المشاركة المجتمعية الفعالة.
خدمة المواطن أولًا
يمتلك راجح سجلًا حافلًا بالمبادرات الاجتماعية والأنشطة الخدمية، سواء عبر مبادرات طبية وتنموية في القرى، أو من خلال التواصل المباشر مع المواطنين للاستماع إلى شكواهم والعمل على حلّها. لم يكن يومًا مجرد مسؤول حزبي، بل كان دائمًا قريبًا من الناس، يشاركهم أفراحهم وأزماتهم، ويؤمن أن السياسة الحقيقية تبدأ من الميدان، لا من خلف المكاتب.
رؤية مستقبلية واضحة
يؤمن الأمين العام لحزب حماة وطن بالأقصر أن العمل الحزبي ليس مجرد شعارات، بل التزام حقيقي بقضايا المواطن، ولهذا يحرص على تنمية كوادر شبابية قادرة على قيادة المستقبل، ويعمل على خلق شراكات مجتمعية تضمن استدامة الخدمات التنموية.
—
ختامًا، يبقى علاء راجح نموذجًا مشرفًا للسياسي الوطني الذي جمع بين الولاء للوطن، والدعم المطلق للقيادة، والحضور القوي بين أهله في الأقصر، في وقت نحن فيه أحوج ما نكون إلى هذه النماذج التي تصنع الفارق على أرض الواقع