تتقدم المستشارة سلوى محمد عبد الستار بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأخوة الأقباط في مصر وخارجها، بمناسبة عيد القيامة المجيد، هذا العيد الذي يحمل في طياته أسمى معاني المحبة، والتسامح، والتجدد، والانتصار على الألم والأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.
وأكدت المستشارة سلوى في تهنئتها أن الأعياد الدينية في مصر لا تخص طائفة بعينها، بل هي مناسبات وطنية يعيشها الشعب المصري بأكمله، مسلميه ومسيحييه، في تلاحم فريد يجسد نسيجًا وطنيًا واحدًا لا تهزه الأزمات، ولا تنال منه التحديات.
ووجهت المستشارة سلوى كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قالت فيها:
“إن قيادتكم الحكيمة والروحانية تُمثّل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، ودوركم في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة بين أبناء الوطن جدير بكل التقدير والاحترام. نسأل الله أن يمدّكم بالصحة والعافية لمواصلة دوركم الوطني والديني السامي.”
كما خاطبت الأخوة الأقباط قائلة:
“كل عام وأنتم بخير وسلام. أعاده الله عليكم بالفرح والطمأنينة، وعلى وطننا الغالي مصر بالأمن والاستقرار. أنتم جزء أصيل من هذا الوطن، ومشاركتكم الفاعلة في بنائه وتقدّمه لا يمكن أن تُغفل أو تُنسى.”
واختتمت المستشارة سلوى تهنئتها بالتأكيد على أن وحدة الصف الوطني هي صمام الأمان لمصر، وأن تماسك أبناء الشعب المصري من مختلف الديانات والمذاهب هو الركيزة الحقيقية لحماية الوطن وصون مقدراته