يشتكي حي كاميليا لربه ظلم المسؤولين ، فمع ان هذا الحي يعتبر من الاحياء الراقية بمدينة مكناس إلا انه يعاني بدوره من التهميش وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على “نزاهة” و”ديمقراطية” المسرولين الذين بتعاملون مع كل أحياء المدينة على حد سواء .
فالحي الشعبي العادي مثله مثل الحي الراقي ، نفس عدم اهتمام ولامبالاة المسؤولين ، لكن للاسف معرض الفلاحة الذي من شأنه إعادة الرونق للمدينة مازال موعده بعيدا بعض الشيء ، لذلك فسكان حي كاميليا وباقي الاحياء المهمشة ينتظرون على أحر من الجمر حلول موعده لتنطلق حملة النظافة والترميم والإصلاحات .
متى ينتبه منتخبو المدينة للزنقة المقابلة لسور حي كامليا التي تشبه ارضيتها ارض مدينة ضربها الزلزال علما ان الحي يعيش على هذا الحال منذ مدة ليست باليسيرة .
زنقة لا يزيد طولها عن المائة متر اعيت واعجزت المنتخبين ولم يستطيعوا لحد الٱن القيام باعمال التزفيت ووالتبليط فيها مع ان السكان على يقين تام ان المسؤولين يعلمون بحال هذه الزنقة لانهم إن كانوا يعلمون فتلك مصيبة اما إن لم يكونوا يعلمون فالخطب اعظم . وعليهم تقديم استقالتهم في كلتا الحالتين .
لقد استبشر السكان خيرا بعد توقيف الرئيس السابق وانتخاب رئيس ٱخر بدله لكنللاسف مازال الحال على ما كان عليه ولم يتغير شيء والحي مازال يعاني وتعتبر هذه الزنقة نقطة سوداء بالنسبة إليه وتفسد جماليته مع انها لن تكلف إلا ساعات من عمال حماعة مكناس ، لكن من يعطي الامر للانطلاق في الاشغال ؟ .