تعتبر زينة العلمي، ملكة جمال الأردن، رمزاً للأناقة والجمال، ولكن جمالها لا يتوقف عند المظهر الخارجي، بل يمتد إلى روحها وثقافتها وانتمائها العروبي العميق. ومن بين البلدان التي تحتل مكانة خاصة في قلبها، تأتي مصر، التي تعكس في نظرها جمال التاريخ وسحر الحاضر.
في حديثها عن حبها لمصر، تقول زينة العلمي:
“مصر ليست مجرد دولة، بل هي حضارة متجذرة في أعماق التاريخ، ونبع للإلهام الثقافي والفني. عندما تزور مصر، تشعر وكأنك تعود بالزمن إلى العصور الذهبية التي شكلت أساس الحضارة الإنسانية. شوارعها، معابدها، وأهراماتها هي شواهد على عظمة لا مثيل لها.”
تربط زينة بمصر علاقة خاصة، حيث تعتبرها وطنها الثاني. ترى في الشعب المصري نموذجاً للحب والكرم والأصالة، وتشيد بحسن الاستقبال الذي تلقاه في كل زيارة. تقول:
“الشعب المصري يتميز بطيبة قلبه وخفة روحه. مهما كانت ظروفك، فإن وجودك بين المصريين يشعرك بالسعادة والتفاؤل. لديهم قدرة استثنائية على نشر الطاقة الإيجابية في كل مكان.”
وعلى الصعيد الثقافي، تشير زينة إلى أن مصر هي عاصمة الفن والثقافة العربية. تقول:
“من منا لا يعشق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجيب محفوظ؟ مصر أهدتنا هذه الرموز الفنية التي تركت بصمة لا تُنسى في العالم العربي. إنها ليست مجرد بلد، بل مصدر للإبداع والإلهام.”
أما عن زياراتها لمصر، فتصفها بأنها تجربة لا تُنسى. من الأهرامات إلى نهر النيل، ومن شوارع القاهرة الصاخبة إلى سحر الأقصر وأسوان، تعتبر زينة أن مصر تمثل مزيجاً رائعاً بين الأصالة والحداثة.
وتختم زينة العلمي حديثها برسالة حب لمصر وشعبها:
“مصر ستبقى دائماً في قلبي، ليس فقط كدولة، بل كأم لكل عربي. أتمنى لهذا البلد العريق المزيد من التقدم والازدهار، وأدعو الجميع لزيارة هذا الوطن الجميل الذي يأسر القلوب.”
بهذه الكلمات، عبّرت زينة العلمي عن حبها العميق لمصر، مؤكدةً على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الدول العربية، ليبقى الحب والانتماء هو الجسر الذي يوحد الشعوب