كتب الدكتور نادر بدرالدين
قال تعالى ” وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأ لقومكما بمصر بيوتاّ واجعلوا بيوتكم قبله ” صدق الله العظيم .
قبله لكل لاجىء يتلمس الأمن والإطمئنان
مصر العظيمة ..
نتفق أو نختلف مع حكام العرب ولكن لانختلف أبداً مع شعب عربى ..
فالخروج عن هذا السياق هو تفتت للأمه العربية ،لايفيد غير العدو والإتجاه لشيطنة آراء فردية من تجاوزات تستغل تلك الظروف تحدث فى كل العالم هو نقد مجرد من باب الهوى، حيث لايمكن تفريغ مصر من محتواها العربى أو العكس .
والأصل ألا تزر وازرة وز أخرى ومن يكيل بهذا الكيل عليه أن يعلم أن الجاليات المصرية تملئ الوطن العربى وكثيراً مايؤلمنا أى تصرف تجاه أبنائنا هناك ويجب أن يكون
الجزاء من جنس العمل ولن نكون مصريين أكثر من القيادة التى
تحسن القول تجاه أشقاءنا دائما لأنهم ضيوف وواجبنا إكرا م الضيف
مالم يتجاوز . وليعلم العالم أن مصر باقيه قلعه للعرب .