كتب : ماهر بدر
شهد مؤتمر قمة الاستثمار والتعاون الدولي العربي الإفريقي نجاحًا باهرًا عكس الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكات بين الدول العربية والإفريقية. وقد برز المؤتمر كمنصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى وبحث فرص الاستثمار في قطاعات متعددة، مثل الزراعة والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
من بين أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في نجاح هذا الحدث الكبير، تبرز الدكتورة هدى يسى، رئيسة اتحاد المستثمرات العرب. قادت الدكتورة هدى الجهود التنظيمية بحكمة وحزم، حيث ركزت على خلق بيئة شاملة جمعت بين صناع القرار والمستثمرين والخبراء، مما أسهم في تحقيق أهداف المؤتمر.
محاور المؤتمر
تناول المؤتمر عدة محاور استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون العربي الإفريقي، منها:
• التنمية المستدامة: التركيز على الاستثمار في المشاريع الخضراء وتقنيات الطاقة المتجددة.
• التكامل الاقتصادي: دعم المشروعات المشتركة التي تعزز التكامل بين الدول العربية والإفريقية.
• ريادة الأعمال النسائية: تشجيع دور المرأة في قيادة الاستثمارات والمبادرات التنموية.
دور الدكتورة هدى يسى
عملت الدكتورة هدى يسى على تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تجمع المستثمرين وصناع القرار من مختلف الدول المشاركة. كما قدمت رؤى مبتكرة حول كيفية تعزيز الاستثمارات البينية واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما حرصت على تعزيز دور المرأة في الاقتصاد والاستثمار، مشيرة إلى أهمية تمكين المرأة الإفريقية والعربية من خلال دعم مشروعاتها ومبادراتها في القطاعات المختلفة.
نتائج المؤتمر
خرج المؤتمر بعدة توصيات هامة تمثل نقطة تحول في مسار التعاون العربي الإفريقي، ومن أبرزها:
1. إطلاق مشروعات مشتركة في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة.
2. تأسيس آليات لدعم رواد الأعمال الشباب والمرأة.
3. تعزيز المبادرات التنموية التي تهدف إلى مكافحة الفقر وتحسين جودة الحياة في الدول الإفريقية والعربية.
كلمة ختامية
إن النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر يعكس جهودًا متفانية من قِبَل المنظمين، وعلى رأسهم الدكتورة هدى يسى. لقد أثبتت أن القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية يمكنهما أن تحدثا تأثيرًا ملموسًا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول. هذا المؤتمر يُعد خطوة واعدة نحو مستقبل مشرق للعلاقات العربية الإفريقية.