صدى الأخبار
اللواء تامر الشهاوى ضابط الاستخبارات العسكرية المصرى السابق وعضو مجلس النواب ولجنه الدفاع والامن القومى المصرى السابق يصرح ” مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها منذ اندلاع ازمه قطاع غزه واى ادعاءات اخرى خلاف ذلك كاذبه ولا اساس لها من الصحه ”
تصدر اسم معبر رفح كافة وسائل الاعلام الدولية منذ في السابع من أكتوبر الجاري بعد عملية طوفان الأقصى الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية وما اعقبها من رد فعل سلطات الاحتلال غير المسبوقة على قطاع غزة ورفضها دخول المساعدات الانسانية من خلاله قبل أن تنجح الجهود المصرية في افتتاحه
وتأتي اهمية المعبر في الوقت الراهن في السماح بدخول المساعدات الانسانية التي حددت لها مصر مطار العريش لاستقبالها من كافة أنحاء العالم إلى جانب طلب الدول الكبرى السماح باستخدامه لخروج حاملي الجنسيات الأجنبية وخاصة الأمريكيين بناء على تنسيق مصري – أمريكي – اسرائيلي – فلسطيني.
والجدير بالذكر ان المعبر له جانبين أحدهما في الداخل الفلسطيني كانت تسيطر عليه اسرائيل حتى عام 2005 والاخر فى الجانب المصري الذي تديره السلطات المصرية ويعتبر المتنفس الوحيد لسكان القطاع غزة الذين يتخطون 2 مليون انسان حيث يعد المعبر الوحيد بين 6 معابر تحيط بقطاع غزة لا تملك اسرائيل السيطرة عليه، ويبقى التواصل فيه بشكل رئيسي بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ عام 2006 تقريبا والجانب المصري و بعد الخروج الاسرائيلي من قطاع غزة، سيطرت حركة حماس على القطاع عسكريا وأمنيا، وآلت إليها إدارة مقداراته، ليتم بعدها توقيع اتفاقية المعابر بين إسرائيل وفلسطين التي أقرت بأن يخضع المعبر للسيطرة الفلسطينية- الإسرائيلية برعاية أوروبية تراقب حق الجانب الفلسطيني في العبور والتبادل التجاري بما لا يمس الأمن الإسرائيلي وأشرفت الولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاقية حينها ونصت على «تسيير آلية العمل في المعبر على نحو يسمح لمسؤولين أمنيين فلسطينيين وإسرائيليين بمراقبة المعبر بكاميرات يجري التحكم فيها عن بُعد من غرفة مراقبة يديرها الاتحاد الأوروبي» لذا وترتيباً على ماسبق فأن استخدام المعبر يخضع لضوابط ومراقبه مشتركه وتتحكم مصر فى المعبر من جانبها فقط .
اما عن الادعاءات التى يتم الترويج لها بخلاف ذلك هى ادعاءات كاذبه وغير مقبوله و للمزايدة على المواقف المصريه الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني والمؤكد ان المعبر مفتوح من الجانب المصرى ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة و أن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.
ويمكن للمتابعين الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام.
#اللواء_تامر_الشهاوى
#حفظ_الله_مصر_وشعبها