كتب – محمود الهندي
تمثل البيئة أحد أهم خطط التنمية المستدامة فى رؤية مصر 2030 ، وواحدة من أهم القضايا فى اتجاه السياسات العامة للدولة المصرية ، وقد نظمت مكتبة القاهرة الكبرى تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي وبإشراف الكاتب يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة التابعة لوزارة الثقافة المصرية ندوة ثقافية بالتعاون مع الاتحاد النوعي للمناخ مساء الأحد 3 نوفمبر 2024م بعنوان :
“الطريق إلى COP 29 من أجل عالم أخضر”
أقيم اللقاء بحضور لفيف من سفراء المناخ والمهتمين بقضايا البيئة وبمشاركة واسعة ونقاش مفتوح شارك فيه: الدكتور مصطفى الشربيني ، الدكتوره وهاد سمير استاذ دكتور بجامعة 6 اكتوبر الفنون التطبيقية ، المستشار عيد لعبيدى ، دكتورخالد القاضى ، دكتور خالد الالفى ، دكتورة هدى شعبان ، الإعلامية نجلاء يعقوب ، المهندسة آن ناجى ، دكتورة منال خيرى ، دكتور عيد شعبان ، دكتور مجدى علام ، مهندس عادل توفيق ، الرائد أحمد كركيت ، مهندسة مى فاروق ، دكتورة أميمية عيسى ، دكتورة إلهام فايد ، دكتورة صفاء مأمون ، دكتورة مى محمد ، مهندسة مى عبد الرازق ، دكتورة هيدا فاروق ، دكتورة نوال منصور ، دكتورة أميرة حرفوش ، دكتورة نوال منصور ، وآخرون من المجتمع المدنى والمعنيون بشؤون المناخ .
أشار اللقاء إلى أهمية الاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية ، وأن كلهيما وجهان لعملة واحدة ، كما أنه لا بد من الاهتمام بالعوامل التى تؤثر اجتماعيا التى تنجم عن التغير المناخي والتاثير الاثرى والاجتماعى والاقتصادى والبيئى ، وناشد المشاركون باللقاء الاهتمام بالبصمة الكربونية فى البنوك والشركات ، وتفعيل دور الإنتاج المحلي الذى أشار إليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وذلك من خلال الزراعة والصناعة لاكتمال عوامل الإنتاج المحلي . وتابعت الندوة
يُذكر أنه من أهم الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة تحديات التغيرات المُناخية، والتكيف مع تداعياتها، أنه تم إنشاء «المجلس الوطني للتغيرات المُناخية» عام 2015، تحت رئاسة مجلس الوزراء مُباشرة، كما جاءت «الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المُناخية 2050 كواحدة من أهم قرارات المجلس الوطني للتغيرات المُناخية، لرفع مُستوى التنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة بشأن مجابهة أخطار وتهديدات التغيرات المُناخية .