الكاتبة والروائية زيزي ضاهر
الماسونية وحب السيطرة على العالم ولو استطاعوا التحكم بالموت والحياة لفعلوا.
ولكن نحن هنا امام مفترق خطير . هناك مخطط لجعل العالم مجرد سجن للبشر ، نعم هناك مخطط جهنمي للتحكم بحرية البشر عبر انتزاع الملكية من الشخص لدرجة انتزاع ملكية بيتك ،أرضك ، أطفالك، وحتى انت، لنصبح عبيد لدى عدو شيطاني يريد السيطرة وتملك العقول ، حتى أنه لن يكون باستطاعتك ممارسة شعائرك الدينية بغض النظر عن ديانتك لأنهم لا يريدن اي دين ، لهذا كان لا بد من تدخل الله وذلك عبر الإنسان كي يبقى هناك أديان وأعراف وحقوق وإنسان فادعوا لنصرة الخير وكونوا مع الحق بقلوبكم فيوريكم الله طريق النور وإلا لن تروا سوى طريق الشر ، لندعوا الله بقلوب جميلة لنصلي أن ينقذنا الله كل بصلاته ، فالمشروع الذي تسعى له الماسونية جهنمي وبشع ولن يستثني دولة عربية ولا إنسان يؤمن بالقيم والدين ، اما تنهضوا وتتنبهوا للقادم بقبحه وشره وتنبذوا التطرف والتكفير لبعضكم البعض وتكونوا يدا واحدة وإلا غضب الله قادم لكم ولن يرحمكم لأننا سنكون أمام فريقين معركة بين الحق والباطل كل يراه بمنظوره الأخلاقي ومدى إيمانه بالحق والله معركة بين الخير والشر مثل سفينة نوح ولن يكون هناك بحرا ولا أرضا ترحمكم من الغضب الآت من الله، وإن لم تقتنعوا بكلامي اكتبوا على يوتيوب أطماع ومخطط الماسونية والتحكم بادمغتكم وأفكاركم ليصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم من زرع الحقد بين الشعوب إلى أن يصلوا لمشروعهم الكبير اظلام العالم ليكون تحت سيطرتهم الكاملة ، وذلك عبر افلاسكم وتملك املاككم عبر انتزاع ملكية الشخص، لتصبحوا عبيدا تعيشون بمدن أشباح، منذ حوالي أربع سنين شاهدت فيلم سينمائي عن مدينة يحكمها أشباح عبر أنظمة وقيود وشرائح توضع في جسم الإنسان يراقبون عبرها الأفراد بواسطة الشريحة التي يضعونها ولا يحق لهم الخروج والتجول براحتهم باختصار مدن خالية من الشجر وحتى البشر وكل من يريد الخروج مراقب ،الكثير حاول الهروب لكنهم اما يقتلون أو تحبط محاولة الهروب من المعتقل أي المدينة ، وحين قرأت مخطط الماسونية في السيطرة على العالم عرفت أن أفلام هوليوود لم تكن مجرد صدفة بل هناك شيطان يكتب وتابع يعطي الأدوار والسيناريو للتمثيل.
لا تسخروا مما كتبت فالمخطط مخيف وما يعدونه للبشرية فضيع .