كتبت د/غادة حجاج
نموذج اليوم هي صاحبه الضمير اليقظ الأستاذة المبجلة /هند كمال التي تروي صحراء العقل بالعلم ..التي تضوي عتمة العقل بالنور وحققت المقوله
“قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً”. فهي خلقت لتكون رسول للعلم .خلقت لتعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى و كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل وتعلمنا أنه لا يوجد مستحيل لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.
المعلمة الفاضلة التي تتمتع بالروح الجميلة والقلب الصافي النقي، عطاءك القيم هو عنوان إبداعك لكِ مني كل معاني التقدير، أشكرك من أعماق قلبي. أستاذتي الغالية للإبداع أناس يحصدنه، وللنجاح أناس يقدرون معناه، لذلك وددت أن أقول كل كلام الشكر والتقدير والثناء لشخصك. فهي معلمة لأهم عنصر في مجتمعنا إلا وهم الاطفال…تؤسسهم ليس فقط في التعليم ولكن في التربية أيضا… يحبونها الصغار والكبار لا يختلف علي حبها أحد ..لأنها مثال للأخلاق التي يحتذي بها…مثال للضمير اليقظ ..فهي أشبه بالملائكة …حقا ملاك..كلما تراها تعرف كيف يكون النقاء وكيف تكون المحبة الحقيقية معلمة اقرب للملائكة منها الي البشر..تؤسس الاطفال علما وخلقا ولها صبر يكفي اجيال لكي تطمئن علي الاطفال أنهم تعلموا حقا..لها نصيب من اسمها ف اسم( هند )يأتي بمعنى الفتاة القوية الصبورة ذات التأثير والجاذبية، إن معرفة ا/هند كمال فقط مكسب لاي انسان في العالم..أنها قدوة حقيقيه لاي معلم يُحتذي بها..بل لاي انسان … تأسيسها في التعليم والأخلاق لا يوجد منه نسخة اخري …خلقت لتكون (أ/هند كمال) نسخه واحده لن تتكرر