كتبت: مروة حسن
أقيم حفل استثنائي جمع بين الموسيقار هاني فرحات والفنانة أنغام في المتحف المصري الكبير، والذي تم وصفه بـ”كامل الأوصاف” نظرًا لكونه يجمع بين ثنائي غنائي يُعتبر الأكثر تأثيرًا هذا العام.
جاءت الحفلة في مكان تاريخي يضم الآثار الفرعونية التي تستهوي أنظار العالم منذ آلاف السنين، وقبل الافتتاح الرسمي للمتحف، ما أضفى سحرًا خاصًا وأجواءً أسطورية على الحدث.
شهد الحفل إقبالًا جماهيريًا استثنائيًا، حيث نفدت جميع التذاكر فور طرحها، مما دفع الشركة المتحدة لتنظيم حفلين متتاليين لأول مرة نظرًا للطلب الكبير.
جاء الحفل الأول مبهراً وسط تفاعل كبير من الحضور، حيث قدمت أنغام أغاني ألبومها الأخير الذي حقق نجاحًا هائلًا، فيما أضاف الموسيقار هاني فرحات لمسات موسيقية زادت من ألق وسحر الأمسية.
يتزايد نجاح الثنائي أنغام وهاني فرحات حفلًا بعد آخر، وهو ما تجلى بوضوح خلال هذه الليلة.
ظهرت أنغام في أفضل حالاتها، حيث ظل الجمهور يردد أغانيها معها بشكل أشعرها بسعادة غامرة، واستمرت في مداعبة الجمهور طوال الحفل، ما زاد من حماسة الحضور وتفاعلهم.
من جانبه، صرّح الموسيقار هاني فرحات قائلًا: “كالعادة، جاء استقبال الجمهور لنا أكثر من رائع، وتفاعلهم مع كل كوبليه وكل تفاصيل الحفل جعلنا نقدم أفضل ما لدينا لإمتاع جمهور أنغام الذي يعشق موسيقاها وصوتها الساحر.”
وأضاف: “حفل السبت القادم لن يقل في مستواه عن حفل اليوم، وبذلنا جهدًا كبيرًا لضمان تقديم أفضل تجربة للجمهور، ولكن هذا الجهد لا يُقارن بسعادة الجمهور التي تهمنا في المقام الأول.”
لم يكن الحفل مجرد عرض غنائي، بل كان احتفالاً فنيًا مليئًا بالسحر والإبداع، في مكان يحمل عبق التاريخ، وسط أجواء جعلت من هذه الليلة واحدة من أقوى الحفلات في مصر هذا العام.