بقلم اللواء تامر الشهاوى
استهداف نصر الله وعدد كبير من قيادات حزب الله بالامس هو استكمال لسلسه اغتيالات تزايدت منذ اندلاع حرب غزه لقيادات ايرانيه وفلسطينية ولبنانيه وتوقيت تنفيذ الاغتيالات مختار بعنايه لانه لم يكن اى منهم بمنأى عن استهدافهم من قبل .
على الرغم من الدور المعروف لنصر الله فى خليه حزب الله التى استهدفت اهداف حيويه فى مصر عام ٢٠٠٩ بالاضافة الى دوره الفاعل فى دعم جماعه الاخوان المسلمين فى احداث ٢٠١١ وما بعدها وذلك بخلاف معلومات اخرى لا مجال للحديث عنها نظراً لسريتها .
على الرغم من كل ماسبق وعلى الرغم من الاختلاف الايدولوجي فيما بينى وبين نصر الله وحزب الله الا انه لا شماته فى الموت و ليس مطلوباً أن تكون معجباً بالقتيل ولكن المطلوب أن لا تكون معجباً بالقاتل السفاح .
اكدت حرب غزه ولبنان ان الميلشيات مهما كان اهدافها نبيله الا ان اهدافها الخاصه تطغى على المصالح العامه وان فى وقت ما تكون هذه الميلشيات شوكه فى ظهر الوطن وانه لا بديل أبداً على الجيوش الوطنيه .
تحدثت كثيراً عن الدور الايرانى القذر الذى قامت به ايران منذ اندلاع الثوره عام ١٩٧٩ والذى لا يقل قذارة عن الممارسات الوحشية الاسرائيلية كما اكدت الاحداث الاخيره عن ايران ان نقاط اتفاقها مع الغرب و امريكا وإسرائيل اكثر كثيراً من نقاط خلافاتها معهما وانها مزقت اكثر مما جمعت ولا زلت اصر كما ذكرت سابقاً فى مواقف كثيره ان “ايران وامريكا وإسرائيل هو حلف المصالح السريه المشتركه ”
حفظ الله مصروشعبها🇪🇬
حفظ الله فلسطين 🇵🇸
حفظ الله لبنان🇱🇧