بقلم أشرف ضلع
مصر تلك الكلمة التي يقف أمامها العالم متذكرا تاريخا عريقا ومجدا يسطر بمداد الدهب وحضارة درست في جامعات الدنيا ومعاهدها وأبناؤها لما لهم من بصمات في مختلف ميادين الحياة وفي كل بقعة من بقاع الأرض
كان لازما علينا أن نواجه سيلا من كيد ومؤامرات العالم بداية من الربيع العربي ومرور بإحداث فوضى كادت أن تجرف البلاد في تيار اللارجعة
كيد من قريب نعتقده أخ ولكنه بفعل مدبر كان بأفعاله التي ظهرت تحديا لابد من مواجهته ومؤامرة من صديق أو ما نظنه صديق وهو يدبر لما لمصلحته هو فقط وإن أظهر غير ذلك
وكان جديرا بمن قيده الله لحكم مصر مواجهة التحديات التي تنوأ بها دول عظام ولكنه برغم ذلك استطاع أن يضع مصر في وضعها المفروض وهي قيادة المنطقة وقوة مشاركة في أي قرار عالمي وكان لذلك تحديات وهي
القضاء على الفوضي المصطنعة بثورة ٢٥يناير وحكم الأخوان بعدها
ثم القضاء على الإرهاب المدبر من قوى ظاهرة وقوى خفية وقد نجح الرئيس في القضاء على الإرهاب
من التحديات تقوية العلاقات بالدول الكبرى وجعلها ظهيرا استرتيجيا حتى وجدنا أن مصر أصبح يحرص على صداقتها كثير من الدول ورجع ميزان القوى إلى مصر وظهر جليا في تحدي خطير مثل ليبيا التي وقفت مصر لعودة الهدوء إليها مرة ثانية وفيما حدث في سوريا ومصر الان تقف من الأزمة السودانية موقفا سيثمر عما قريب حلولا للأخ السوداني لعودة الأمن والأمان
التحدي الأعظم وهو أن مصر ظلت كما كتب لها بلد الأمن والأمان لكل أخ عربي يشعر بأنه في بيته يعيش مطمئنا على نفسه وأولاده ويستثمر أمواله وكأنه مولود فيها
التحدي الرائع هو تنمية مصر بإقامة مشاريع سيقف التاريخ يحاكي الدنيا كلها كيف لهذه المشروعات أن تقام في ظل هذه الأزمات ولكن الرئيس البطل الذي منحه الله قلبا ينبض بحب مصر وعقلا مبرمجا للعمل من أجلها أن ينجز مثل هذه المشروعات التي تكتب في سجلات التاريخ حضارة جديدة نراها تبارى الدنيا كلها بإنجاز ليس له مثيل
نذكر منها العاصمة الإدارية وما بها من روائع والمليون ونصف فدان والتوسعات في الطرق والمحاور والمدن الجديدة وتبطين الترع التي جعلت مصيفا في كل قرية
ومبادرة حياة كريمة ولأنني أعيش وسط تلك المبادرة أشعر بفخر وتيه بأنني في الريف المصري حول الخيال بل أكثر من الخيال أو قل ضربا من المستحيل ليصبح حقيقة واقعية ينعم بها الريفي المصري لتصبح القرية وكأنها مدينة مصغرة ينعم بكل ما ينعم به أي ثري في العالم وقد إدخال أحدث التكنولوجيا الحديثة في الريف المصري
الأروع هو اهتمام فخامة الرئيس بكرامة المصري ليفكر في الأكثر احتياجا ليصل إليه ويحول حياته إلى نعيم مقيم
بقى علينا أن نرسل رسالة حب وتأييد لرجل قيد له أن يتحمل وقد أثبت أنه كفء لهذا التحدي
مصر به فاقت كل التحديات ومعه تكون على هام النحوم