صدى الأخبار
متابعه / نيفين صبري
تزامنا مع انعقاد القمة العربية الثالتة والثلاثون (2024) بمملكة البحرين نفذت المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدورة التدريبية القومية حول “تطوير مستشاري الأعمال الزراعية” خلال الفترة من 10-12 مايو 2024م، واجتماع الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي يوم الاثنين 13 مايو 2024، بهدف بناء مناخ ريادة الأعمال والابتكار الزراعي بالدول العربية، وذلك في إطار الشراكة بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، شارك في الدورة التدريبية (40) مشاركاً من ستة عشر دولة عربية.
وفي كلمته بالجلسة الختامية للدورة التدريبية تطرق معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، للامن الغذائي العربي ومقاربة المنظمة لهذه القضية من منظور تحويلي وريادي يأخذ بناصية الابتكار والتكنولوجيا ويصطحب الأجيال الجديدة لقضية التنمية الزراعية بأدوات مواكبة تلائم تطلعات الشباب وتواكب مستجدات العصر. كما أشار معاليه في كلمته الي المناخ الداخلي لريادة الاعمال والابتكار الزراعي والذي تعمل المنظمة على تطويره وذلك من خلال وحدة ريادة الاعمال الزراعية بالمنظمة والمكتب العربي لريادة الاعمال والابتكار الزراعي والشبكة العربية لريادة الاعمال والابتكار الزراعي وبرنامج التميز للزراعة الحديثة كأدوات واوعية للعمل العربي لتحقيق الامن الغذائي والتي من خلالها تم تنفيذ العديد من الانشطة في الأعوام الخمسة الماضية.
وعلى هامش الدورة تم عقد اجتماع الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي يوم الاثنين 13 مايو 2024، والذي يهدف الى تطوير الشبكة كوعاء للخبرات العربية في المجال، حيث تم استعراض الشبكة المشهد التكنولوجي ومناخ ريادة الاعمال والابتكار الزراعي في المنطقة العربية وتهدف الشبكة لتكون منصة علمية وعملية للمعرفة وتبادل الخبرة وتوفير الدراسات والبيانات والمعلومات المتخصصة والمساهمة في تطوير وتحديث مستودع المعرفة بالمنظمة.
وتأتي هذه الفعاليات كأحداث سابقة للمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024، وستحمل النسخة الخامسة من المنتدى هذا العام شعار ” تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي”، ويطمح المنظمون للمنتدى ومنهم المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى معالجة التحديات العالمية، بما في ذلك الفقر وتغير المناخ في ظل أهداف التنمية المستدامة، حيث يعد الابتكار والنمو الاقتصادي من عوامل التمكين الحاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يمكن أن يؤدي الابتكار إلى تطوير تقنيات ومنتجات وخدمات جديدة يمكنها مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية. ويمكن للنمو الاقتصادي أن يوفر الموارد اللازمة للاستثمار في مبادرات التنمية المستدامة.