صدى الأخبار
بقلم ،الاستاذه “فدوي سالمان
“مناوره امريكيه خبيثه وحيله “شيطانيه ”
لكن مصر والاردن كانت بالمرصاد. زياره وزير خارجيه الولايات المتحدة انتوني بلينكن الثانيه للمنطقه لبحث تطورات الاحداث ف غزه تؤكد ان الولايات المتحدة تتعرض لضغط كبيره على كل الاصعده وهو ما اكدته استطلاعات راي كشفت رفض اغلبيه الامريكان الاجراءات اداره بايدن تجاه إسرائيل
وماكشفته ايضا تظاهرات الملايين الحاشده حول العالم لوقف اطلاق النار . وكذلك مشهد رفع الايادي مخاضبه بالدماء اثناء طلب بلينكن المساعدات لاسرائيل في الكونجرس الامريكي.
لذلك فان اعتقادي ان اداره بايدن قررت ان يقوم بلينكن بمناوره جديده يحقق منها عده مكاسب .
اهمها ترضيه الداخل الامريكي.
فجاء الحديث عن اطلاق هدنه انسانيه والسماح بتدفق مساعدات اكثر لقطاع غزه والعمل على ايجاد ممرات امنه لنقل الجرحى
ومتزوجي الجنسيه الى خارج غزه.
لكن خيوط المناوره في ظني تكشفت تماما عندما تحدث بلينكن عن ما بعد حرب غزه وكيفيه اداره القطاع متجاهلا حق الشعب ،الفلسطيني
في تقرير مصيره، واختيار من يحكمه. ومؤكدا على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ليسال الجميع سؤالا.
لماذا هذا الحديث واسرائيل تواصل القصف الجنوبي كل لحظه والشعب في غزه يتعرض، لاباده جامعيه اليس من حق الاولى هو التركيز على وقف اطلاق النار لانقاذ الاطفال.
ووقف المجازر وجرائم الحرب.
وهنا راي العالم ان هذه التحركات الامريكيه تاتي في اطار سلسله من المناورات لمنح اسرائيل الفرصه لتحقيق ما تريد و لتقليل الضغط على الاداره الامريكيه وهو ما دعمته تقارير اعلاميه بان هذه المناورات هدفها في الاساس تمييع الاحداث وتشتيت الجهود وكسب الوقت والاصرار على تحقيق هدف اسرائيل في مخططاتها التي تبداها بالانتقام
وتصل اما للتهجير او الاباده لياتي الحديث عن كيفيه اداره غزه بعد الحرب فما بين سيناريو تكوين تحالف دولي من الغرب والاقاليم الاداره القطاع الى عوده السلطه الفلسطينيه لاداره غزه في وجود قوات حفظ سلام الى الحديث عن اداره مصر للقطاع لذا نقول كل هذه السيناريوهات لا وقت لها وتنم عن نوايا خبيثه تحمل في طياتها خدمه الكيان الصهيوني لذلك كان هناك موقف عربي واضح خاصه من مصر والاردن وفلسطين بانه لا يجب الحديث عن اي شيء قبل وقف اطلاق النار فوري واغاثه الشعب غزه وبالتالي اغلقت الابواب امام مناوره بلينكن بالثبات على الموقف والتاكيد على انه لا موافقه على سياسه التسويف والفلسطينيون يذبحون كل ثانيه وانه لا حل حقيقي الا بوجوب وقف الاطلاق النار وانه لا حديث عن اداره غزه قبل وقف جرائم المحتل ولان هذا شان داخلي فلسطيني مكفول بالقانون الدولي والاتفقيات الدوليه كاوسلو لذا وصف الكل مواقف مصر والاردن وفلسطين الثابت والمحدد بانه كان خير، رد على المناوره الامريكيه، التي جاء من اجلها بلينكن، “فاللهم “نصرا لاشقائنا” في فلسطين “