صدى الأخبار
كتبت علياء حلمي
يحيى السماك تاجر أحجار كريمة طبيعية وسبح نادرة وفضة جملة وتجزئة فى الحسين الصالحية فهو تاجر بدأ منذ ثلاثة وثلاثين سنة صانع شطف أحجار كريمة وقد بدأ من الصفر وبدأ التصنيع فى عدد من الورش وكل ورشة قد تعلم فيها الكثير فهو كان يدرس مع حرفته فى آن واحد وقد بدأ رحلته وهو فى مرحلة الاعدادية وكان أول أجر له أربعين جنيه فى الأسبوع .
وقد قام السماك بالتدريب فى الأردن وسلطنة عمان .
وأوضح يحيى السماك إن عالم الأحجار أو عالم الجواهر ثقافتها تختلف من ثقافة لثقافة فكل حجر كريم يختلف عن الاخر من حيث الظروف والعناصر .
وقد أوضح يحيى السماك بالذكر
( إن مهنة شطف الأحجار الكريمة لابد من إحيائها دائما حرصا على إندثارها فهى مهنة فن وإبداع .
وهى تجارة مختلفة فليس لها ميزانية فى أسعارها فى بعض القطع ولها قيمتها فى الخارج ويجب نشر هذه الثقافة بين الأجيال فالعصور القديمة أجادوا مهنة شطف الأحجار الكريمة فقناع توت عنخ آمون مرصع باللابس والفيروز والمرجان فلكل حجر ثقافة وأسطورة وقيمة كبيرة وقد يتوافدون الأجانب إلينا ليشتروا المصوغات بالحرف اليدوية وبعض الأحجار الذين يعرفوا قيمتها جيدا ويجب إتاحة معارض كثيرة وإعطاء فرص لمداولة هذه الحرفة وإنتشارها . فهناك أكثر من ألفين نوع من العقيق مختلف المنشأ وأكثر من ألفين وخمسمائة نوع من الجواهر لم نعرف منهم فى مصر غير القليل فهو عالم ملئ من الأسرار .
وقد أوضح إن ثقافة الأحجار الكريمة الطبيعية متأصلة فى مجتمعاتنا العربية فلهذه الأحجار طاقة تنعكس على الإنسان وهناك منها الروحاني فهو يطلق عليها بالأحجار النفيسة .
وأوضح السماك إنه يمتلك قطع من الأحجار النادرة اقتناء شخصى
وشعاره دائما الصدق والأمانة فى المعاملة فإن جميع منتجاته طبيعية وكوالتى عالى
فالكل فى السوق يحبه لمعاملته الحسنة وصدقه فى البيع والشراء.