صدى الأخبار
كتب – محمود الهندي
تظل الثقافة كأحد أذرع القوى الناعمة لها الدور الأكبر فى بناء المستفبل ، والمكتبات العامة هى أهم الدور الحاضة التى تتمخض عنها الثقافة دائما، وقد شاركت مكتبة القاهرة الكبرى فى ندوة :
المكتبات العامة القوة الكامنة للعبور إلى المستقبل
التى نُظمت ظهر الخميس 25 يناير 2024م ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الحالية رقم 55 والتى شارك فيها متحدثًا الأستاذ يحيى رياض يوسف مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وأدار الحوار أ/ جمعة الظاهري مدير إدارة المكتبات المختصة في جناح مركز أبو ظبي للغة العربية بقاعة 3 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55.
واكد يحيى رياض على أن الثقافات دائما هى الحافظة على ثراث الشعوب وأن المدن القديمة احتفظت بكيانها ليس فقط كونها أكثر سكانا أو أكثر تقدما أو غنا بل لكونها تمتلك مكتبة عامة كمديمة الإسكندرية القديمة على سبيل المثال ، وأن المكتبات العامة ستظل رغم كل شيء ورغم كل التغيرات والتحديثات التى تطرأ على المجتمعات هي التي تحمي المجتمع وتراثه الفكري ضد أى تشويش متعمد أو غير متعمد وأنها دائما هى التى تناقش قضايا المجتمع ، ومن هنا تأتى ضرورة دعم المجتمع المدني وتوفير منصات للظهور وكذلك دعم المجتمع المدني للمكتبات وتوفير التكنولوجيا اللازمة في تطويرأدائها فى خدمة المجتمع ، وأنه لا يجب الاعتماد بشكل كامل علي الأنترنت في الحصول على المعلومات لأن كل ما ينشر به ليس موثقا ومحكما ، وضرورة أن المكتبات يجب أن يكون لديها العاملون المؤهلون لجذب الجمهور، وأن يكون لدي المكتبات العامة الميزنيات المالية الخاصة التى من خلالها تستطيع تنفيذ أنشطتها حيث تستطيع مواكبة ما يطلبه الجمهور واستقطاب جمهور جديد .