يُعد رجل الأعمال هاني شكري عزيز واحدًا من أبرز النماذج الاستثمارية التي جمعت بين البزنس الناجح والخدمة المجتمعية، حتى استحق عن جدارة لقب “وزير السعادة” و “نائب الغلابة”.
لماذا “وزير السعادة”؟
لم يأتِ هذا اللقب من فراغ، فقد اعتاد “عزيز” أن يجعل مشروعاته منصات لنشر البهجة وتقديم خدمات متكاملة تلامس حياة الناس اليومية، سواء من خلال إقامة مجمعات خدمية، محطات وقود متطورة، أو توفير فرص عمل جديدة للشباب. فهو يؤمن أن الاستثمار الحقيقي ليس في رأس المال فقط، بل في بناء الإنسان ودعم المجتمع.
ولماذا “نائب الغلابة”؟
قرب هاني شكري عزيز من المواطن البسيط جعله يستحق هذا اللقب. فهو دائم التواجد بين أبناء محافظته، يستمع لاحتياجاتهم ويحرص على أن تكون مشروعاته في خدمة الجميع، لا تقتصر على طبقة بعينها، بل تفتح أبواب رزق وفرص جديدة أمام الشباب والأسر. لذلك أصبح في نظر الكثيرين نائبًا معنويًا عن البسطاء، وصوتًا لهم في عالم الاستثمار والتنمية.
رسالة للشباب: الطموح لا يعرف المستحيل
في كلمته الأخيرة، وجّه هاني شكري عزيز رسالة قوية وملهمة إلى شباب مصر، قال فيها:
> “النجاح لا يأتي صدفة.. الطموح هو أول خطوة في الطريق. الإصرار على السعي هو سر الوصول. لا تيأس من العقبات، فكل صعوبة تواجهها هي درس يقوّيك ويقرّبك من حلمك. اجعل لنفسك هدفًا واضحًا، ولا تنظر للوراء.. فالمستقبل يُصنع بجهدك وإصرارك اليوم.”
قدوة في العمل والمسؤولية
ما يميز هاني شكري عزيز أنه لم يكتفِ بالنجاح لنفسه، بل حرص أن يكون نجاحه مشتركًا مع مجتمعه. مشروعاته دائمًا ما تحمل بعدًا اجتماعيًا، وتفتح آفاقًا للتنمية في مناطق تحتاج إلى استثمارات حقيقية. وبذلك أصبح قدوة ونموذجًا يُحتذى به، خاصة للشباب الذين يبحثون عن طريق للنجاح وسط التحديات.
إن رحلة هاني شكري عزيز هي رسالة بحد ذاتها: أن النجاح يصنع بالإرادة، وأن خدمة الناس لا تنفصل عن الاستثمار الحقيقي. لذلك استحق أن يكون وزير السعادة ونائب الغلابة، ورمزًا لرجل الأعمال الوطني الذي يجمع بين الطموح والإنسانية