كتب محمود كمال رضوان
في ليلة فنية استثنائية، تزينت فعاليات مهرجان “الصخرة” بحضور باقة من ألمع نجوم الفن من مصر والعالم العربي، في مشهد يعكس روح الإبداع والتكامل الثقافي، تحت رعاية رجل الأعمال أحمد المحمدي، رئيس المهرجان، الذي يواصل تقديم نموذج مشرف لدعم الفن والفنانين في الوطن العربي.
الفنان نادر أبو الليف، صاحب الحضور المميز والصوت الفريد، كان من أبرز نجوم الحفل، حيث أضفى بحضوره روحًا خاصة على المهرجان، وأعاد للجمهور ذكريات أجمل أعماله التي تركت بصمة لا تُنسى في وجدان عشاق الطرب الشعبي الحديث.
كما أبهرت المطربة مي مصطفى الحضور بإطلالتها الراقية وحضورها المحبب، وهي الفنانة التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجمهور بأعمالها الغنائية الرومانسية وصوتها العذب الذي يمزج بين القوة والإحساس.
من السودان الشقيق، تألقت الفنانة مونيكا التي أضافت بعدًا أفريقيًا مميزًا للمهرجان، حيث جسدت بأناقتها وفنها عمق التبادل الثقافي بين الشعوب، ولفتت الأنظار بطاقتها الإيجابية وإبداعها اللامحدود.
أما الفنانة توتا، فقد كانت حضورًا لافتًا كعادتها، بخفة ظلها وموهبتها المتعددة، حيث تجمع بين الأداء الغنائي والتمثيلي، مما يجعلها واحدة من أبرز الأصوات الفنية الصاعدة على الساحة المصرية.
ومن لبنان، أطلّ المطرب إيهاب الشيخ بإحساسه العالي وصوته الدافئ الذي يأسر القلوب، مقدمًا باقة من أجمل الأغاني التي نالت إعجاب الحضور، وعبّر عن سعادته بالمشاركة في مهرجان “الصخرة” وتواجده في مصر بلد الفن والأصالة.
وشهد الحفل أيضًا حضورًا متميزًا لـ الفنان محمد حسام، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، والذي أضفى بموهبته وأدائه المتميز رونقًا خاصًا على أجواء المهرجان.
هذا الحدث الفني الكبير جاء ليؤكد الدور الريادي لمهرجان “الصخرة” في جمع نجوم الفن والثقافة في مكان واحد، ويجسد رؤية أحمد المحمدي في تقديم مهرجانات تليق بمستوى الفن العربي وتدعم المواهب المتميزة من مختلف الدول