كتب محمد عثمان
في مشهد أثار جدلًا واسعًا، دخل الإعلامي محمد سامي في مواجهة ساخنة مع البلوجر المعروف عمر بيلا خلال لقاء جماهيري مباشر، بعدما طرح عليه أسئلة وُصفت بالجريئة والصادمة أمام الجمهور.
فبعد أن وجّه سامي سؤالًا عن مصداقية المحتوى وتأثيره على الشباب، فاجأه بسؤال آخر أكثر حدة يتعلق بانتقادات الجمهور المتكررة حول تجاربه في مطاعم وأكلات معينة، حيث قال له على الهواء: “ناس كتير بتقول إنك بتعمل دعاية لأماكن أكلها وحش، والأكل دايمًا زفر.. إيه ردك؟”
السؤال وضع “بيلا” في مأزق حقيقي، حيث حاول الدفاع عن نفسه مؤكدًا أن كل تجربة يقدمها تكون حقيقية وشفافة، وأنه لا يقصد الترويج لمطعم بعينه بقدر ما يسعى لتجربة واقعية يشاركها مع متابعيه. لكن تعليقات الجمهور داخل القاعة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لم ترحمه، إذ تداولوا مقاطع الفيديو على نطاق واسع وأعادوا نشر الانتقادات القديمة التي تطارده منذ فترة.
وبينما رأى البعض أن محمد سامي مارس دوره كإعلامي محترف في كشف الحقائق، اعتبر آخرون أن الهجوم على “بيلا” كان قاسيًا وغير منصف، خاصة أنه ما زال في بداية مشواره ويمتلك شعبية كبيرة بين الشباب.
الموقف لم يمر مرور الكرام، بل تحول إلى حديث الساعة بين متابعي الإعلام والسوشيال ميديا، في دلالة جديدة على حدة المنافسة بين الإعلام التقليدي وصناع المحتوى الرقمي، وكيف أصبحت مواجهة الطرفين محط أنظار الرأي العام