صدى الأخبار
في مشهد يتجدد فيه الأمل بمستقبل سياسي أكثر انفتاحًا وتواصلاً مع مؤسسات الدولة، برز اسم الأستاذة مها النجعاوي كإحدى أبرز الكفاءات النسائية في الساحة الحزبية والسياسية، بعد توليها أمانة العلاقات الحكومية بحزب الجبهة الوطنية – أمانة الجيزة.
الأستاذة مها النجعاوي ليست مجرد وجه نسائي في منصب قيادي، بل هي نموذج للمرأة الوطنية المؤمنة بدورها في بناء الدولة الحديثة، حيث تعمل جاهدة على تعزيز العلاقة بين الحزب ومؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية، وتسعى لتكون همزة الوصل بين نبض الشارع ومتخذ القرار.
وفي هذا السياق، يبرز حزب الجبهة الوطنية كأحد الأحزاب الواعدة التي تتحرك على أرضية وطنية صلبة، واضعًا نصب عينيه دعم الدولة المصرية في معركتها نحو التنمية والإصلاح، ومساندة القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة.
حزب الجبهة الوطنية لا يرفع شعارات فارغة، بل يُترجم وطنيته إلى عمل ميداني، ومشاركة فعالة في القضايا الحيوية للمجتمع، من خلال كوادره المؤهلة المنتشرة في جميع المحافظات، وعلى رأسهم نخبة من الشخصيات الوطنية المخلصة أمثال الأستاذة مها النجعاوي.
في ظل ما يشهده الوطن من تحولات وتحديات، تؤمن النجعاوي بأن التنسيق مع الأجهزة الحكومية والتشريعية أمر ضروري لصياغة سياسات أكثر فاعلية، خاصة في ملفات الصحة والتعليم، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والتكامل مع جهود الدولة في محاربة الفساد ودعم الشفافية.
كما تشدد النجعاوي على أن المرحلة المقبلة تتطلب نموذجًا جديدًا من العمل السياسي – مؤسسي، منفتح، وتشاركي، وهو ما تسعى إلى ترسيخه عبر ملفاتها داخل الحزب، مؤكدة أن الوطنية الحقيقية تُقاس بما يُقدَّم للمواطن من دعم، لا بالشعارات.
ويبقى اسم الأستاذة مها النجعاوي أحد الأسماء اللامعة التي تبعث على الفخر في سجل المرأة المصرية المكافحة، وتكتب فصلاً جديدًا من فصول النجاح النسائي في خدمة الوطن، تحت راية حزب وطني له رؤية ومسؤولية