صدى الأخبار
كتب – محمود الهندي
منحت كلية التربية جامعة كفر الشيخ الباحثه مروه فتحي عبدالواحد عبدالغفار درجة الماجستير في رساله عنوانها : “تطوير بيئة تدريب الكترونيه وأثرها في تنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليميه الرقميه لدي معلمات رياض الأطفال وتقبلهن التكنولوجي ” .
♕ وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم من الاساتذة :
• الأستاذ الدكتور محمود إبراهيم عبد العزيز طــه أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب السابق وعضو اللجنه العلميه الدائمه لترقية الاساتذه المساعدين بكلية التربية جامعة كفرالشيخ ” مشرفاً ورئيساً ” .
• و الدكتور إسـراء أحمد السعيد شــرف مدرس المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم كلية التربية جامعة كفرالشيخ “مشرفاً” .
• والأستاذ الدكتور إبراهيم محمد عشوش أستاذ المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم المتفرغ بكلية التربية جامعة كفر الشيخ “مناقشاً داخليا” .
• والأستاذ الدكتور ريهام محمد أحمد الغول أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد ومدير مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربيه جامعة المنصوره “مناقشاً خارجيا” .
وقد تم منح درجة الماجستير للباحثه مروه فتحي عبد الواحد عبد الغفار الباحثه بقسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم بتقدير عام ممتاز .
وتناولت الرسالة عن إعداد المعلمين لعصر التقنية والتكنولوجيا من متطلبات مهنة التعليم ومستجداتها، وهي عملية لا غني عنها في ظل التغيرات المستمرة لمصادر المعرفة وطرق تقديمها، فلم يعد يخفى على المؤسسة التربوية أهمية التدريب للمعلمين في رفع كفاءة منسوبيها، إذ يقوم التعليم والتمرس بدوراً مهماً في استمرار الإعداد المهاري للتعامل مع التكنولوجيا، حيث إن التعليم يقدم معرفة جديدة ويضيف معلومات متنوعة، ويعطي مهارات وقدرات تؤثر في مستوى الأداء والإنجاز والاتجاهات نحو العمل، كما يعد العنصر البشري هو المحرك الأساسي لجميع نشاطات المؤسسة التربوية، ومصدراً من المصادر المهمة لفاعليتها؛ خاصة عندما يتميز التعليم بالنوعية المعرفية والمهارية والقدرات التي تنسجم مع طبيعة الأعمال التي تمارسها المؤسسة التربوية .
وتعتبر برامج إعداد المعلم بكليات التربية قبل الخدمة بمثابة الأداة الرئيسة لتطوير مهارات التدريس لدى المعلمين، وتجويدها في ضوء المعايير المستحدثة للأداء التدريسي التي ترتكز على مبادئ التعليم الإلكتروني ومهارات إدارة البيئات الإلكترونية بما تتضمنه من فصول ومعامل افتراضية وأدوات للتواصل الاجتماعي، ويتطلب ذلك الاستناد إلى منهجية علمية وبرامج متخصصة تستهدف تنمية الكفايات العلمية والتقنية والشخصية للمعلمين بغرض الارتقاء بواجباتهم التربوية والتعليمية على أكمل وجه في ضوء المستحدثات المعاصرة والاتجاهات العالمية للتنميه المهنيه .