هل توقفت يوماً لتتسائل لماذا بعض الناس هجرت المساجد بسبب الائمة أو الدعاة أو الإرهاب او لإنتشار الفيروسات ؟ هل اصبح الإيمان مظهر اجتماعى؟ لماذا لم يحترم المتسولين المساجد؟ هل انتابتك الدهشه بأن المتسول الاجنبى فى الدول الخارجيه يجلس على الأرصفه يعزف موسيقى او يبيع سلع ترفيهيه رمزيه او يرسم لوحات .
لكن فى شوارعنا تجد انتشار التسول أمام المساجد وخاصة الشهيرة .
حقيقة الصدقه لا تنقص من مال المتصدق بل تزيدة !!
انا لست ضد اخراج الصدقه وادعم كل يد تحتاج العون ، ولكن الحكايه ليست حكاية متسول ومسجد .
كم من علامات إستعجاب حول التسول أمام المساجد .
نتسائل لماذا يستهدف المتسولين الوقوف أمام المساجد من يوم الجمعه ، بدلاً من وقوف المتسولين أمام المصانع والشركات والبنوك والمؤسسات ، علما بأن هذه الاماكن تحتوى على الموظفين الكبار والذين يتقاضون مرتبات ثابته كبيره ويستطعون اخراج الصدقه !!
الحكايه هى أن أزمة التسول أمر مؤسف نجد المتسول بيستغل الحاله الإيمانيه لدى الناس من جانب آخر نجد معظم واغلبية الموظفين الكبار والذين لديهم مرتبات ثابته وكبيره لا يعطون المتسولين الواقفين أمام الشركات والمصانع ،ولكنهم يعطون المتسولين الواقفين امام المساجد .
فالأول متسول نقود ، والآخر متسول حسنات .
فالكثير من الناس ينفقون أموالاً لتجميل اشكالهم ، ولا يحاولون تجميل اخلاقهم .
ذلك من دواعى المظاهر الإيمانيه المنتشرة ، والتى تستوجب تراجع الناس منها و البعد عنها .