✍️ / نيفين صبري
ما نشهده الآن على المستوى الإقليمي من نتائج الأحداث الجيوسياسيه التي تجري في لبنان و من قبلها غزه و مازالت قائمه الي الوقت الراهن
و استنادا إلى ما توصلت اليه في تحليلي للوضع الراهن في لبنان و بما يجري فيها من ضغوط و سيناريوهات مقرؤه من قبل و نفس الأحداث التي جرت على قطاع غزه فإن التقارير الدوليه التي تشير إلى أن الصراع قد ينتقل إلى سوريا قريبا في الأيام المقبلة واننا بنقترب من هذا المشهد أصبح واضح اماما بسبب تزايد التوترات العسكرية في لبنان، مما يثير القلق من أن هذه الأوضاع قد تخرج عن السيطرة و هذه مخاوف نخشي حدوثها و قد تؤدي إلى تصعيد في الأراضي السورية.
الوضع المتدهور في لبنان، سواء من الناحية السياسية و الاقتصادية وقد يسهم في دفع الجهات الفاعلة نحو اتخاذ خطوات عسكرية تتجاوز الحدود. هذا الانتقال المحتمل للصراع إلى سوريا قد يحمل تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها خاصة في ظل الأزمات الإنسانية القائمة بالفعل التي لا نغفل عنها و مدى تأثيرها
و من هنا يتطلب الوضع الراهن من المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل و سريع لا يحمل اي تباطئ
حيث يمكن أن تؤدي أي تحركات غير محسوبة بدقه إلى تفاقم الأزمات الحالية وتفاقم معاناة المدنيين في كلا من البلدين.
من التوصيات التي نأمل الأخذ بيها في ظل هذه التطورات بعناية، حيث أن الأيام المقبلة قد تحمل الكثير من التحديات و صراعات التي لا نأمل في حدوثها في ظل الأحداث الجيوسياسيه التي تمر بيها البلدان العربية فإنها قطعا سوف يكن لها تأثير قوي على الاقتصاد العام للعالم بأكمله و من هنا تأتي المخاوف من حدوث ركود اقتصادي قوي و عنيف و مبكر نتوسم خيرا في مراجعه الأحداث قبل الوقوع فيها