كتبت ديما أحمد
في صمت العاملين الكبار، وبجهد لا يعرف الكلل، يواصل الأستاذ محمود أحمد سليمان، مدير إعلانات محافظة القاهرة، رسم ملامح جديدة لمستقبل الإعلانات والمظهر الحضاري للعاصمة، في إطار رؤية متكاملة تجمع بين الكفاءة الفنية والذوق الجمالي، مدفوعًا بحب عميق لعمله وانتماء أصيل لبلده.
يُعرف الأستاذ محمود بين زملائه بأنه صاحب شخصية راقية تجمع بين الحزم في الإدارة والرقي في التعامل، مما جعله قدوة يُحتذى بها في بيئة العمل. يتميز بنظرته المستقبلية الثاقبة التي تسعى إلى تحويل الإعلانات من مجرد وسيلة تجارية إلى عنصر أساسي في تجميل الشوارع ورفع الوعي المجتمعي.
ولم يكن حرصه على تطبيق معايير الجودة والتنظيم مجرد كلام، بل واقع نراه اليوم في الكثير من ميادين القاهرة، حيث تنتشر اللوحات الإعلانية المنظمة التي تراعي الذوق العام وتُسهم في دعم موارد الدولة دون تشويه المشهد البصري.
جهوده المستمرة جعلته واحدًا من أفضل الشخصيات القيادية في هذا القطاع، لما يتمتع به من ذكاء إداري، ومهنية عالية، وحرص دائم على التطوير والتحديث، مع فتحه الدائم للأبواب أمام الأفكار الجديدة والشباب الطموح.
تحية تقدير واحترام من كل من يعمل معه، ومن كل من يلمس بصمته الواضحة في شوارع القاهرة، فهو بحق أحد جنود البناء الحقيقيين الذين يعملون بصمت، ويصنعون فرقًا لا يُنسى