– حوار دعاء وعل
كاتب مبدع جداً في مجاله ومتألق معروف بلقب القانونجي، له اصدارات مطبوعة متعددة ، والكتابة تعني له الكثير وتميز بكتاباته عن غيره، الكاتب المتألق محمد حمدي
حاورته / دعاء وعل
١_ حدثنا عن نفسك؟
انا اسمي محمد حمدي – ٣٦ سنة – اعمل في مجال المحاماه منذ ١٤ سنه تقريباً – عملت بمجالات أخرى في مصر ومقيم في دولة الامارات لما يقارب ٨ سنوات وحاليا أملك مؤسسة تعمل في مجال الاستشارات القانونية بدولة الإمارات وتحديداً في إمارتي أبوظبي ودبي.
٢_ لماذا اخترت مجال الكتابة بالتحديد لتبدع فيه؟
مجال كتابة الشعر أو أي مجال أدبي ليس اختيار وانما هو هبة وموهبة من المولى عز وجل وانا في رأيي الشخصي انها نعمة كبيرة جداً لأنني أرى الكتابة منفذ كبير للطاقة والفكر وإطلاق العنان للخيال والتعبير عن الرأي والحالة التي أعيشها أو يعيشها من حولي سواء على المستوى العام.
٣_ ماذا تعني لك الكتابة؟
الكتابة بالنسبة لي أعتبرها صديق وفي جداً – لم يتخلى عني يوماً ولم يخذلني ولم ألجأ اليه يوما فلم أجده – فهي لي بمثابة الرفيق المخلص.
٤_ حدثنا عن اصداراتك (دواوينك) المطبوعة؟
صدر لي عشرة اصدارات أولها فقط غير مطبوع باسم “نبض القلم” في عام ٢٠١٠، ثم ديوان باسم ((بعد نَص الليل)) مطبوع مع دار ببلومانيا للنشر والتوزيع ثم توالت الإصدارات وهي ((مش فلسفة – جوة مصر – أبويا مات – نـون – يمكن يكون ذكرى)) مع عدة دور نشر مختلفة داخل وخارج مصر ((النيل والفرات للنشر والتوزيع – ديوان العرب للنشر والتوزيع)) وجميعهما شاركت بها في العديد من معارض الكتاب على المستوى الدولي اضافة الى ديوانين آخرين مازالا في مرحلة المراجعة والطباعة باسم ((صاحب البار – جرح نافذ)) تمهيداً للاشتراك بهما في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٢ وما سيلحقه من معارض دولية إن شاء الله.
٥_ برأيك ما اكثر الصعوبات التي تواجه الكاتب؟
أكثر وأصعب ما يمكن ان يواجه الكاتب هو حالة الفقر الأدبي وهي أن توجد الأفكار دون وجود للحالة والصورة الشعرية التي تصف هذه الفكرة وغالباً ما تكون هذه الحالة نتيجة لتشويش فكري او عدم وجود متسع من الوقت للانفراد بالذات والذهن لإفراغ تلك الطاقة في نص شعري، وكذا مما يواجه الكاتب بوجه عام النقد السلبي وغالباً ما يكون نقد غير بناء ولمجرد النقد فقط لا ينتج عنه سوى الإحباط وفقدان الثقة، وعدم الاقبال الجماهيري على الأوساط والمعارض الأدبية والتوجه الى ما يجتاح الوسط الأدبي من مجالات معادية له سواء على المستوى الفني أو الفكري اضافة الى عدم التشجيع على انتشار المواهب الأدبية من قبل القائمين عليها، وختاماً ما يتعرض له الكُتاب بوجه عام من انتهاكات لحقوقهم الأدبية من لصوص الأفكار والحروف خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
٦_ كلمة اخيرة لاسرة الموقع؟
أتوجه بكامل الشكر والعرفان لأسرة الموقع بوجه عام وللاستاذة دعاء وعل بوجه خاص على اهتمامها وتشجيعها لمثل تلك المواهب والمجالات ولإتاحة الفرصة لي لأنال شرف هذا الحديث الشيق والممتع.