في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، تبرز الكيانات التنموية التي تضع بصمة حقيقية في ميادين العمل الخيري، ومن بين تلك الكيانات اللامعة، تأتي مؤسسة الثريا للتنمية المستدامة، المشهرة برقم 4447 لسنة 2024، كواحدة من أبرز المؤسسات الفاعلة في المجال التنموي والخدمي الشامل داخل مصر.
تنمية شاملة في كل الاتجاهات
مؤسسة “الثريا” لا تكتفي بجانب واحد من جوانب الخدمة المجتمعية، بل تنطلق بقوة في كل محاور التنمية المستدامة، حيث تعمل على:
رعاية كبار السن وتوفير الدعم المعنوي والصحي لهم.
إقامة ورش تدريبية وتأهيل مهني للشباب والفتيات لتمكينهم من خوض سوق العمل.
توزيع وجبات غذائية يومية للمحتاجين، وصرف الأدوية وعلاج المرضى غير القادرين.
تقديم رعاية شاملة للأيتام والأرامل، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والمادي.
تمكين المرأة ودعم المنتج المحلي
في إطار دعمها للاقتصاد المجتمعي، تتبنى المؤسسة ملف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، من خلال تنظيم معارض تسويقية دورية تتيح للسيدات عرض منتجاتهن وبيعها بشكل مباشر، ما يمنحهن فرصة لتحقيق دخل ثابت واستقلال اقتصادي.
الشباب.. حجر الأساس
وتولي المؤسسة اهتمامًا كبيرًا بـتأهيل الشباب وتدريبهم على العمل المجتمعي، وتنمية قدراتهم بما يؤهلهم لسوق العمل، كجزء من رؤيتها طويلة المدى لبناء جيل جديد من القادة المجتمعيين.
بيئة نظيفة.. وحقوق مصانة
ومن منطلق مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، تسعى المؤسسة إلى حماية البيئة والحفاظ عليها، جنبًا إلى جنب مع تقديم خدمات في مجالات رعاية الطفولة، وحقوق الإنسان، والتعليم، والثقافة، والخدمة الدينية، بالإضافة إلى تقديم كافة المساعدات الاجتماعية والمادية للمحتاجين.
دعم ذوي الهمم
ولا تنسى المؤسسة أبناءها من ذوي الهمم، حيث توفر لهم كل أشكال الدعم والرعاية والتأهيل، إيمانًا منها بدورهم الكبير في المجتمع.
شعار يلخص الرسالة
وتحمل المؤسسة شعارًا معبرًا عن رسالتها النبيلة:
“أثري حياتك وحياة الآخرين ⭐”
وهو شعار يعكس روح العطاء والتكافل التي تنشرها المؤسسة في كل بقعة تصل إليها.
—
مؤسسة الثريا للتنمية المستدامة مثال حي لمؤسسة تعمل بضمير، وتبني مجدًا إنسانيًا يحمل الأمل للآلاف، ويجسد المعنى الحقيقي للتنمية والعمل المجتمعي الهادف