كتب / احمد عاشور
في واقعة تُسلط الضوء على الإهمال الجسيم وغياب الرقابة رصد عدد من أهالي محافظة الفيوم بالوعة صرف صحي مكشوفة تمامًا في أحد أهم ميادين المحافظة، ميدان عبد الرحيم شحاتة دون أي غطاء أو وسائل تحذيرية، ما يُنذر بكارثة قد تُودي بحياة أبرياء في أي لحظة.
المنطقة تشهد حركة مرورية نشطة طوال اليوم، ويعبر منها مئات السيارات والدراجات والمشاة، ما يجعل الوضع الحالي قنبلة موقوتة في قلب المدينة. ووسط غياب أي تدخل أو استجابة من الأجهزة التنفيذية، يتصاعد غضب الأهالي الذين أطلقوا نداءً عاجلاً لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
الصورة التي تم التقاطها توثق المشهد بكل وضوح: فتحة صرف عميقة في منتصف الطريق، مكشوفة تمامًا، لا تحذيرات، ولا إشارات، ولا حتى لافتة تنبيهية. البعض اعتبر الأمر “دعوة مفتوحة للموت
نداء إلى المسؤولين: يتوجه الأهالي بنداء عاجل إلى:
السيد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم
رئيس مجلس مدينة الفيوم
نائب رئيس مجلس المدينة
رئيس حي شرق الفيوم
يطالب المواطنون بسرعة التدخل الميداني وإصدار تعليمات فورية بإغلاق البالوعة وتغطيتها بشكل آمن، حفاظًا على الأرواح، وتفاديًا لأي حوادث قد تكون مميتة، خصوصًا في ظل السرعة التي تسير بها المركبات في هذا الموقع الحيوي.
هذه الواقعة ليست مجرد إهمال فني، بل جرس إنذار حقيقي يُحتم على الجهات التنفيذية إعادة النظر في آليات المتابعة والصيانة في شوارع الفيوم.