كتب : ماهر بدر
في لحظة فارقة من تاريخ نادي قضاة مصر، تتجه الأنظار نحو انتخابات 2025 التي تشهد هذا العام زخماً غير مسبوق، بعد أن تقدّمت قائمة المستشار/ أبو الحسين فتحي قايد – نائب رئيس محكمة النقض لتخوض السباق بثبات، ورؤية مكتملة الأركان، وحضورٍ يليق بمهابة منصة العدل ورجالاتها.
هذه القائمة لم تأتِ لتنافس فحسب، بل لتضع بصمةً جديدة في مسار النادي، وتنطق بلسان القاضي المصري الذي حمل الأمانة على كتفيه، ووقف في وجه العاصفة دائماً ثابتاً، مستقيماً، لا يلين .
وتضم القائمة نخبةً من المستشارين ورؤساء المحاكم وأعضاء النيابة العامة، ممن امتلأت مسيرتهم بالاجتهاد والنزاهة والالتزام بروح القانون، فغدت قائمتهم مرآةً صادقة للقضاء المصري بكل ما فيه من هيبة وقداسة ووقار.
قائمة تحمل رؤية… وتستند إلى إرث ثقيل من العدل
طرحت القائمة برنامجاً اختيارياً دقيقاً، لا يقوم على الشعارات، بل على العمل:
– تعزيز استقلال القضاء وصون هيبته في كل منبر ومقام.
– تطوير خدمات النادي الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية بما يليق بقضاة مصر وأسرهم.
– توسيع مظلة الرعاية ورفع كفاءة الدعم القانوني والمهني، وتأمين مستقبل أكثر شمولاً للسادة الأعضاء.
– تمكين الأجيال الجديدة من القضاة وإشراكهم في صناعة القرار داخل النادي ليكون صوتهم حاضراً ومؤثراً.
إنها قائمة تعي معنى الانتماء، وتدرك وزن الأمانة، وتعرف أن القاضي لا يمثل نفسه فقط… بل يمثل ميزان وطن.
وفي تصريح خاص، أكدت الإعلامية سلوى علي رئيس مجلس اداره شركه ميديا ليون ورئيس مجلس اداره جريده قد الدنيا للصحافه والاعلام وامينه الاعلام لحزب حماه الوطن سابقا ونائب رئيس المنظمه المصريه للحقوق الانسان مشاركتها هذا المشهد الانتخابي، واصفةً إياه بأنه عرس العدالة، واحتفال صوت الحق وروح القانون.
وقالت إن قضاة مصر هم الركن الذي لا يتزعزع، والضمير الحي للدولة، وصوت الحكمة حين يلتبس الحق على الناس. وأضافت أن ثقتها مطلقة في قدرة القضاة على اختيار الأصلح، والأكثر قدرة على قيادة النادي نحو مرحلة أكثر قوة ومتانة.
ودعت سلوى جميع السادة المستشارين إلى الاحتشاد والإدلاء بأصواتهم لمن يرونه جديراً بتولي هذه المسؤولية، مؤكدة أن المشاركة واجب، وأن صوت القاضي ليس مجرد رقم… بل شهادة للتاريخ.
قضاة مصر… صفٌ واحد، وقلبٌ واحد، ورسالة عدل لا تنطفئ
إن انتخابات نادي قضاة مصر لهذا العام ليست حدثاً عابراً، بل موعد مع التجديد، ومساحة لتجديد الثقة في من يحمل الراية. وبين الأسماء التي تقدمت، تبقى قائمة المستشار أبو الحسين فتحي قايد قائمةً لها حضورها، ولها مشروعها، ولها رجالٌ يعرفون طريقهم إلى خدمة كيان بحجم نادي قضاة مصر.
















