في خطوة جديدة تعكس الرؤية الطموحة لريادة الأعمال الوطنية والتنمية الخدمية المتكاملة، أعلن رجل الأعمال هاني شكري عزيز وشركاؤه عن افتتاح 7 محطات بنزين حديثة مزودة بكافة الخدمات الذكية في سبع محافظات مختلفة وهي: أسوان، سوهاج، أسيوط، المنيا، التجمع الخامس، الإسكندرية، ومطروح، في توسع نوعي يعكس فلسفة جديدة في عالم البترول والخدمات اللوجستية.
رؤية متكاملة في التصميم والخدمات
تميزت المحطات الجديدة بتصميم عصري يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية؛ حيث جُهزت كل محطة بخدمات متعددة تشمل:
محطات تموين متطورة تعمل بأنظمة رقمية حديثة.
سوبر ماركت على مدار الساعة.
نقاط صيانة سريعة للسيارات.
مناطق انتظار مكيفة.
خدمات الدفع الإلكتروني والمحافظ الذكية.
وقال رجل الأعمال هاني شكري عزيز في تصريح خاص:
> “نحن لا نبني مجرد محطات بنزين، بل نبني مراكز خدمة متكاملة تليق بالمواطن المصري، ونسعى لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال دمج التكنولوجيا، والراحة، والأمان في كل التفاصيل”.
لكل محافظة خصوصية وتميّز
جاء اختيار مواقع المحطات بعناية، مستندًا إلى دراسة احتياجات كل محافظة على حدة، فجاءت التفاصيل كالتالي:
أسوان: المحطة تمثل بوابة الجنوب، بتصميم يعكس الطابع النوبي ويخدم حركة السياحة والمشروعات القومية.
سوهاج: موقع يخدم الطرق الزراعية والصناعية مع خدمات صيانة فورية ومرافق للمزارعين.
أسيوط: محطة استراتيجية في قلب المحافظة تخدم العاملين في مجالات البترول والنقل.
المنيا: تصميم كلاسيكي فخم وخدمات تدعم شبكات الطريق الصحراوي الشرقي.
التجمع الخامس: محطة ذكية بالكامل بخدمات ذاتية وخدمة عملاء راقية على مدار الساعة.
الإسكندرية: موقع حيوي بالقرب من الميناء يخدم الحركة التجارية والسياحة.
مطروح: محطة بطابع بدوي عصري تخدم زوار الساحل الشمالي والطريق الدولي.
بزنس برؤية وطنية
وأكد هاني شكري عزيز أن هذا المشروع ليس مجرد استثمار اقتصادي، بل مشروع وطني يُسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويعزز منظومة الخدمات في مختلف الأقاليم.
وأضاف:
> “الاستثمار الحقيقي هو الذي يُراعي الإنسان أولاً، ويواكب تطورات العصر، ويعتمد على كوادر محلية مدرّبة ومؤهلة”.
—
نقلة نوعية على طريق التطوير
يمثل هذا المشروع امتدادًا لفلسفة رجل الأعمال هاني شكري في تحويل الخدمات التقليدية إلى تجربة راقية، ويعكس ثقة واضحة في مستقبل الاقتصاد المصري وقدرته على اجتذاب رؤوس الأموال المحلية نحو القطاعات الحيوية.
هذه الخطوة تمثل نموذجًا يُحتذى في التكامل بين الجودة، والتوسع الجغرافي، واحتياجات المواطن في مختلف أنحاء الجمهورية