كتب – رأفت حسونة
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، تشاتري سيتيودتونغ، أن الموسم الثاني من “المتدرب: نسخة بطولة واحدة” الذي تم تصويره في قطر وسنغافورة، هو احتفال بأوجه التشابه والاختلاف الثقافي في الشرق الأوسط والشرق الأقصى.
وبمناسبة العرض الأول والحصري لحلقة من مسلسل تلفزيون الواقع في الموسم الثاني في مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، وصف ستيودتونغ البرنامج بأنه “أصعب برنامج لمسابقات تلفزيون الواقع، ويهدف إلى إطلاق العنان ل “روح المحارب غير القابلة للكسر” لدى المتسابقين”.
استقطب البرنامج 10 مشاركين من جميع أنحاء العالم، وشارك في إنتاجه المدينة الإعلامية قطر، ويعرض على منصة تود التابعة لمجموعة beINالإعلامية في 20 نوفمبر. وفي هذا البرنامج، يتنافس المرشحون للفوز بعرض عمل بقيمة 250,000 ألف دولار أمريكي للتدرب تحت إشراف ستيودتونغ لمدة عام في سنغافورة.
يشارك في البرنامج رؤساء تنفيذيون من شركات رائدة بصفة مستشارين ضيوف، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo، عزيز العثمان فخرو، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي. ويمثل العرض علامة فارقة في دور قطر المتصاعد في الإنتاج الترفيهي العالمي، حيث تم تصوير 3 حلقات في العديد من المعالم القطرية، بما في ذلك فندق رافلز التابع لكتارا للضيافة، وسوق واقف، وزكريت.
وقال ستيودتونغ خلال مشاركته في لقاء صحفي على هامش أجيال 2024: “أردنا أن نعرض التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. جاء مرشحونا من جميع أنحاء العالم، من أمريكا وآسيا وخارجها. لقد استمتعنا حقاً بهذا النوع من عولمة رواية القصص لإلهام البشرية”.
وأوضح ستيودتونغ أن المنظور العالمي للبرنامج مهم للمنطقة. “ون تشامبنشب” ONE Championship هي واحدة من أكبر شركات الإعلام الرياضية في العالم. نحن نتنافس ضد الدوري الاميركي للمحترفين ” NBA” وفورميولا 1 ودوري أبطال أوروبا من حيث نسبة المشاهدة وفقا لنيلسن. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الأسواق المهمة جدًا بالنسبة لنا، وستشاهدون أننا ننمو بشكل كبير في المنطقة بأنواع مختلفة من المحتوى”.
وأفاد ستيودتونغ “عندما بدأت إم جي إم MGM وون تشامبنشب ” ONE Championship” المناقشات، اعتقدنا أنها كانت فرصة رائعة لوضع علامتين تجاريتين كبيرتين معا”. وأضاف “أردنا إنشاء نسخة شابة ورائعة من “المتدرب”، ومع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في التاريخ.”
وقال إن البرنامج يتميز بمزيجه الفريد من التحديات التجارية والمادية. “لا يواجه مرشحونا المشاريع المتعلقة بالأعمال فقط. عليهم اختبار أنفسهم جسديًا – كل شيء من الجري في الصحراء إلى القفز من فوق جسر يبلغ ارتفاعه 100 قدم. يجب أن تكون لائقا للغاية، والأهم من ذلك أن يكون لديك روح محارب غير قابلة للكسر للتغلب على المخاوف والشكوك وقلة الثقة لتحقيق النجاح، وهو ما يعكس بالفعل ما تدور حوله الحياة. تجارب المتسابقين ستلهم الجميع”.
بدوره أوضح كابتن المهمة، دوم لاو: “هذا الموسم مختلف حقا. لقد اندهشت من رؤية المزيج العجيب بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية للعمارة وناطحات السحاب. رؤية النسيج يتراكم بين القديم والجديد كان رائعا.”
ولفت ستيودتونغ إلى أنّ البرناج سيترك أثراً واسعاً على إنشاء المحتوى الإقليمي: “نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم دفعة كبيرة للمحتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان كل المحتوى يأتي من الغرب. والآن ترون المحتوى ينتج من آسيا ومن كل مكان، لذلك أعتقد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها فرصة كبيرة”.
أكد سيتيودتونغ أن العرض يعِد بتقديم أكثر من محتوى ترفيهي، وقال في هذا الصدد: “ستلقى الحلقة إعجاب الجمهور بسبب سرديتها الجميلة. تتناول القصة أشخاص عاديين مثلك ومثلي يطاردون أحلامهم. هناك الكثير من اللحظات المثيرة – الدراما والحب والغضب والكراهية والسعادة – مع كل المشاعر الإنسانية وهم يطاردون نفس الحلم. إنه تمثيل للحياة”.