صدى الأخبار
……………….
بقلم المستشار هيثم جمال السدوري.
أن القتل والتهجير وترويع المواطنين في قطاع غزة من قوات الصهيونية والدول الداعمة بالمال والسلاح
والعتاد دعم كامل وعلى رأسهم أمريكا هو من أكبر الجرائم المرتكبة في العصر الحديث حيث تعد هذه الجرائم جرائم إبادة جماعية ولا تميز القوات الصهيونية الغاشمة بين الأطفال والنساء والعزل حيثو وصل الجبروت الصهيوني بأنهم قاموا بقصف المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات والمساجد والكنائس وجميع المنشآت الحيوية بقنابل محرمة دولياً وصواريخ مضادة للطائرات والطائرات الحربية الحديثة
وإذا المخطط اليهودى الصهيوني الإسرائيلي بأن يحتل الدول العربية
هو مستحيل
ومخالف للحقائق التاريخية الثابتة واستهانة بقرارات الشرعية الدولية. وظلم وقتل الأبرياء واغتصاب الأرض التي ليس من حقه
هذه هي الحقيقة الناصعة، وهذه عقيدتنا.
وما فعلته اسرائيل وأعوانها لن يغير من الحقيقة شيئا ولن يؤثر على الوضعية التاريخية والدينية والقانونية لدول فلسطين
وإن فلسطين وغزةوالقدس واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي. ولا يجوز القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
إن القرار الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين واغتصاب ارضهم سوف يفتح المجال لكثير من الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع كي ينتفض انتفاضة حقيقية وما مايفعلونه الأنداث هوا يهدد السلام الدولي، ويعرقل جهود السلام في الشرق الأوسط، ويفتح بابا جديدا للصراع من شأنه أن يضر جميع الأطراف ضررا بالغا.ونتمني من جامعة الدول العربيه و المجتمع الدولي وجميع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان والحريات والأمم المتحدة القيام بواجبهما لرفض هذا الاعتداء الغاشم وسلوك كل الطرق لاستعادة الحق الفلسطيني، والقيام بالضغط والتصدي على إسرائيل وأعوانها للوصول الى اخذ حقوق المستضعفين تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
قرارات محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني
. رفضت محكمة العدل الدولية ادعاء إسرائيل بعدم الاختصاص، ووجدت أن هناك أساسا لشكوى وفقا لمعاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية، ما يعني وجود شبهة إبادة جماعية.
. أكدت وجود أساس لدعوى جنوب أفريقيا بوجود قتل المدنيين بالجملة وتهجيرهم وقطع للمساعدات والإغاثة الإنسانية من غذاء ودواء،
. أكدت قيام مسؤولين أسرائيليين بالتحريض على العنف وارتكاب جرائم من النوع الذي تفصله المعاهدة.
. ارتكزت على تقارير مؤسسات الأمم المتحدة بشأن وجود خطر محدق بحياة الشعب الفلسطيني في غزة وعلى الأرقام الرسمية الفلسطينية.
. شددت على مبدأ الإلحاحية، ما يعني ضرورة أن تأمر المحكمة بتدابير، وقد أمرت باتخاذ تدابير لوقف ممارسة أركان الجريمة المفصلة أعلاه.
طلبت من دولة الاحتلال تقديم تقرير بشأن اتخاذ التدابير خلال شهر.
نعلم جميعا أن هذه التدابير لا يمكن أن تنجح من دون وقف الحرب… ولكن يجب الإصرار على اتخاذها، وأن لا يترك الحبل على غاربه لنتنياهو ان يحتفي بأنه لا يوجد قرار بوقف الحرب، وسبق أن صرح أنه لن يلتزم بقرار كهذا.
من الأهمية بمكان ملاحظة عزلة إسرائيل شبه التامة بين قضاة المحكمة.
القـضية الفلسـطينية وتداعياتها وما وصلت إليه من منعطف خطير وبما لها من تأثيرات على الأمن القومي لمصر،
تأييد موقف الدولة المصرية تجاه القـضية، وأهمية مواصلة الجهود الخاصة بتوثيق الانتـهاكات بحق الأشقاء فى قطاع غـزة جراء القـصف الإسـرائيلي المتواصل والـغاشم..
فعلينا دور في مواجهة الجـريمة الإسـرائيلية التي تـضرب بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط..
وتوافقنا على دعم التحركات الخاصة بملف الجـنائية الدولية لمواجهة الانتـهاكات الإسـرائيلية.
وقد قامت مصر بالكل الدعم للأخوة الفلسطيني وإرسال المساعدات الإنسانية من موارد تموينية ومعلبات ومياه وملابس واغطية وبعض الأدوية والعقاقير وخلافه ولقد قامت مصر وشعبها بإرسال 80%من المساعدات الإنسانية التي ارسلوها بعض الدول العربية والإسلامية وبعض من دول العالم
كل ذلك والأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم جراء سقوط مئات بل آلاف القتل على يد المجازر التي يرتكبها الصهاينة وقد استطاعت مصر وقطر والأردن وبعض الدول ان يكون هناك هدنة واستمرت لمدة سبع ايام استطاعت مصر بالتعاون مع المنظمات الدولية وعلى رأسهم الارنواة تقديم المساعدات الإنسانية والعلاج للجرحى والمصابين
وقد قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقصف بكل قسوة وعنف مجددا على قطاع غزة وقد يتوسع القصف ويطل لبنان وسوريا وبعض الدول العربية ويحلمون بأن يحتل سيناء ويدمرو مصر وإذا اقول موضحاً لأ يستطيع أحد أن يقترب من مصر لانها في رباط إلي يوم القيامة
وقد قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ كل العمليات العسكرية المجرمة دولية وابادة النساء والأطفال الصغار والرجال
وقل ما نراه من العالم الإدانة فقط
ونرجو من الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية — ان تقف وقفة رجل واحد أمام الاعتداء الغاشم بأن تفعل المقاطعة لدول الاحتلال وأعوانه
وأن توقف تصدير البترول والثروة المعدنية لدول الاحتلال وأعوانه
وأن تحاكم إسرائيل في المحاكم الدولية جرأ الجرائم الوحشية التي ارتكبتها في فلسطين
وأن تنتفض انتفاضة دينية
لنصره الاشقاء الفلسطينيين
وترفض كل ما جاء فيه وما يترتب عليه، وهو ما يمكن اعتباره فصلًا في كتاب غرائب أمريكا واسرائيل، فكيف تتخذ الإدارة الأمريكية هذا القرار المخالف لكل القوانين الدولية، وتضرب عرض الحائط بعملية السلام.
القدس وغزه فلسطينية عربية. منذ خمسة آلاف عام . أسسها الفلسطينيون ، بنو كنعان . من أعرق أبناء العرب.
ذلك ، قبل أن يكون هناك ديانة يهودية . وقبل أن يكون هناك شعب يهودى.
أيضا ، قبل أن يكون هناك إبراهيم. ولا موسى. ولا يعقوب. ولا داود. ولا سليمان .
التوراة تشهد أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا فى هذه الأرض ، قبل أن ينزل بها إبراهيم . وتشهد أن الأمير العربى حاكم القدس هو الذى استقبل إبراهيم وأكرمه.(سفر التكوين،إصحاح12،الآيتان5و6).
وتشهد التوراة أيضا أن إبراهيم ظل يشعر بالغربة فى أرض فلسطين. ولا يملك فيها قطعة أرض ، ولما توفيت زوجته سارة ، منحه أهل فلسطين قبرا يدفن فيه سارة.(سفر التكوين،إصحاح23،آية4)
اعلموا أن هناك ٤٠٠.٠٠٠.٠٠٠عربى يؤمنون بحقهم فى القدس. ووراءهم ملياران من المسلمين. وسبعة مليارات من الأحرار والشرفاء فى العالم.
وإن جميع وثائق الأمم المتحدة ، حتى هذه اللحظة ، تقرر إن إسرائيل أحتلت القدس وغزة – غربها وشرقها – إحتلالا حربيا أى بالقوة المسلحة. وأن كل أرض القدس وغزه هى أرض فلسطينية محتلة. يجب أن تعود إلى أصحابها، الفلسطينيين.
القدس عاصمة فلسطين وسوف تظل للابد.
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة